هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تراجعت أسعار الذهب اليوم الجمعة نحو تسجيل 4000 دولار للأوقية (الأونصة) وسط حالة من الضبابية حول خفض جديد محتمل لأسعار الفائدة الأمريكية ساهمت في بقاء الدولار قرب أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر، لكن الذهب بقي على مساره نحو تسجيل ثالث مكاسب شهرية على التوالي.
خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الأربعاء، لكن رئيسه جيروم باول قال إن خفضها مرة أخرى ربما يكون صعبا هذا العام، مما دفع المستثمرين إلى التراجع عن الرهانات على خفض الفائدة نهاية العام.
توصلت الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق مبدئي بشأن نقل ملكية تطبيق "تيك توك" في الولايات الأمريكية إلى شركاء أمريكيين ودوليين، ما يمهد لإنهاء حالة الغموض التي دامت أكثر من عام ونصف حول مصير التطبيق الذي يستخدمه نحو 170 مليون مواطن أميركي.
قفزت أسعار الذهب، بنحو اثنين بالمئة بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض أسعار الفائدة، في ظل استمرار حالة الغموض التي تكتنف مستقبل العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. ويأتي هذا الارتفاع في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون نتائج اتفاق الرئيسين دونالد ترامب وشي جين بينغ، بينما يتجه المعدن النفيس للاستفادة من بيئة الفائدة المنخفضة والتوترات الاقتصادية العالمية التي تدفع المتعاملين نحو الملاذات الآمنة.
جاء القرار في وقت يغلب عليه ضباب من البيانات الاقتصادية، إذ أن إغلاق الحكومة الفيدرالية الأميركية عطّل صدور عدد من التقارير الرئيسية مثل تقرير الوظائف غير الزراعية ومبيعات التجزئة، مما أثار مخاوف من وجود فجوة معلوماتية أمام صناع القرار.
توقع خبراء اقتصاديون أن يؤدي قرار الاحتياطي الفيدرالي إلى سلسلة من التحركات في الأسواق العالمية، أبرزها تراجع قيمة الدولار وارتفاع أسعار الذهب والنفط والعملات الرقمية المشفرة.
توقع تقرير "Yahoo Finance" أن يظل أداء البيتكوين متقلبا في نوفمبر، بين احتمالات الارتداد نحو 140 ألف دولار أو التراجع إلى 90 ألف دولار، تبعا للتوترات التجارية العالمية وتدفقات صناديق الـETF، وتشير البيانات إلى دعم قوي عند 111 ألف دولار ومقاومة حاسمة عند 117 ألفا.
تتحرك الولايات المتحدة والصين نحو صياغة اتفاق جديد يهدف إلى تثبيت هدنة الرسوم الجمركية ومعالجة الملفات التجارية العالقة منذ اتفاق 2020، وسط ضغوط متبادلة تشمل المعادن النادرة وسلاسل التوريد، وتوصل الجانبان إلى توافقات مبدئية في كوالالمبور تمهد لقمة مرتقبة بين الرئيسين في كوريا الجنوبية، بينما تلوح واشنطن برفع الرسوم حتى 100 بالمئة إذا تعثر التفاوض.
قال مصدر مطلع لرويترز إن السعودية تستعد لتعديل استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة الذي يدير أصولا تبلغ قيمتها 925 مليار دولار بعيدا عن التركيز على المشاريع الإنشائية العملاقة التي هيمنت على الأهداف التنموية خلال العقد الماضي.
تتجه مصر نحو مراجعة "وثيقة سياسة ملكية الدولة"، التي أصدرتها بالعام 2022، ونتج عنها التخارج الرسمي من ملكية أصول عامة وطرح شركات حكومية بالبورصة وأمام مستثمرين استراتيجيين، وسط انتقادات معارضين وخبراء لسياسات رئيس النظام عبدالفتاح السيسي.