هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يزداد التوتر بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديموقراطية "قسد" مع دخول مفاوضات اتفاق العاشر من آذار / مارس مرحلة من الجمود غير المعلن
محمد خير أحمد الحوراني يكتب: التعامل مع هذه التحذيرات بالسخرية أو الرفض المطلق هو تكرار لأخطاء مكلفة عانت منها شعوب عديدة. في المقابل، تضخيمها دون تمحيص يفتح الباب أمام الرعب والدعاية الكاذبة، بينما يقوم المنهج الصحيح على التوازن: لا سخرية مفرطة تُغلق باب الحذر، ولا تهويل يزرع الخوف، بل قراءة موضوعية، واستعداد فعلي، ودراسة للسيناريوهات المحتملة، وتحليل للتصريحات والخلفيات والأبعاد
هاجمت مجموعات تتبع قسد، موقعا للجيش السوري في بادية معدان شرقي الرقة شرق سوريا، في حين رد الأخير على مصدر النيران بقصف مدفعي.
سعيد الحاج يكتب: التوقيت والسياق من أكثر ما يُعتمد عليه في مسعى تحديد الأطراف المتورطة في أي اعتداء عادة، ولذلك تبرز زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع للولايات المتحدة كالسياق الأبرز في فك شفرات الهجوم. بمعنى آخر، فالأطراف المتضررة و/أو المستاءة من الزيارة وما تخللها هي "المشتبه بهم المعتادون"، ويضاف لها أعداء و/أو خصوم القيادة السورية بشكل عام بطبيعة الحال
أثار مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحفل نظم في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"، موجةً من الغضب والجدل في الأوساط السورية، بعد أن ظهر فيه عرضٌ فني قدّمته مجموعة من الفتيات في مدينة القامشلي..
قُتل جندي سوري أثناء تفكيك لغم زرعته قوات "قسد" قرب سد تشرين شرقي حلب، وذلك بعد أيام من مقتل جنديين بهجوم صاروخي في المنطقة نفسها. وتتهم دمشق "قسد" بخرق الاتفاقات السابقة واستهداف مواقع الجيش رغم توقيع اتفاق لدمج مؤسسات الشمال الشرقي ضمن إدارة الدولة الجديدة.
في مشهد يعكس تصاعد الغضب الشعبي ضد التنظيمات المسلحة، شهدت عدة محافظات سورية، الجمعة، موجة احتجاجات واسعة ضد تنظيم "قوات سوريا الديمقراطية (قسد)" المتهم بارتكاب انتهاكات وعمليات تجنيد قسري وفساد واسع في المناطق التي يسيطر عليها شمال وشرق البلاد.
في تطور لافت يعكس تصاعد التعاون العسكري بين أنقرة ودمشق، أعلنت وزارة الدفاع التركية، بدء تدريب وحدات من الجيش السوري داخل الأراضي التركية، وفتح الأكاديميات العسكرية أمام عشرات الطلاب السوريين، وذلك في إطار اتفاق التعاون والتدريب الموقع بين البلدين في آب/أغسطس الماضي.
قالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع، إن "قوات قسد استهدفت إحدى نقاط انتشار الجيش العربي السوري في محيط سد تشرين بصاروخ موجه، ما أدى لاستشهاد اثنين من الجنود وإصابة ثالث بجروح خطيرة".
ذكر التقرير، أن مسلحي مسلحو تنظيم الدولة شنوا 117 هجوما في شمال شرق سوريا حتى نهاية آب/ أغسطس، وهو ما يفوق بكثير الهجمات الـ 73 التي نفذوها في عام 2024 بأكمله.
أكد وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني أن بلاده تشهد "تحولا تاريخيا" في سياستها الخارجية يعيد تقديم سوريا بصورة مشرقة بعد عقود من العزلة. وقال في مقابلة مع قناة "الإخبارية السورية" إن الدبلوماسية الجديدة تمثل "صوت الشعب السوري"..
وسط تصاعد التوتر في الشرق السوري، عادت الغارات المتبادلة بين الجيش النظامي و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) لتكشف هشاشة التفاهمات الموقعة بين الجانبين، رغم مرور أشهر على اتفاق دمج المؤسسات شمال شرقي البلاد.
ينص اتفاق آذار على ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن العلاقات بين موسكو ودمشق "قائمة على الصداقة وليست انتهازية"، موضحا أن روسيا تواصلت سريعا مع القيادة السورية الجديدة بعد تشكيل الحكومة الانتقالية، وأن الرئيس فلاديمير بوتين أجرى اتصالًا برئيسها أحمد الشرع، وفق ما نقلته قناة "روسيا اليوم". وأشار لافروف إلى أن الدور العسكري الروسي في سوريا لم يعد موجها لدعم السلطات السابقة، بل سيتحول إلى "مركز إنساني" لتسهيل إيصال المساعدات، مشددًا على أن وحدة سوريا "مصلحة مشتركة للجميع".
قال الشيباني: "أقمنا سلسلة من الحوارات والنقاشات مع قسد، لدمجه ضمن أطر الدولة السورية ومؤسساتها، انطلاقا من إطار اتفاق 10 مارس (آذار الماضي) وسعيا لتطبيق مبدأ: دولة واحدة وجيش واحد وأرض واحدة".
في ظل التحركات الإقليمية المكثفة لإعادة ترتيب المشهد السوري بعد عام من التغييرات السياسية والعسكرية الكبرى، برزت زيارة المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك إلى محافظة الحسكة، لتعيد تسليط الضوء على اتفاق العاشر من آذار/مارس بين الحكومة السورية و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).