هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: إذا كانت الرؤية الكاثوليكيَّة -ومثلها النحل والأديان الشرقيَّة الآسيويَّة- تُرسخ تصورا للخلاص الفردي المجرَّد، وتُخالفها اليهودية والبروتستنتية بانتظارها لـ"تمكين" جمعي أو فردي حتمي؛ فإن الإسلام "وسطٌ" ما بين الرؤيتين، إذ يُرسخ خلاصا فرديّا في إطار خلاص اجتماعي، مع فتح الأفق لإمكان تنزُّل "مِنَّة" إلهيَّة بتمكين للدين على يد بعض دُعاته المجاهدين، كما أسلفنا. ولهذا، فالمكلَّف مسؤول يسعى للخلاص في الدنيا وفي الآخرة، أما صاحب الحقوق الطوباوية فمتألّه لا يرى نفسه إلا مركزا للكون؛ يسعى لبناء فردوس أرضي ليتحصَّل فيه على "حقوقه" المادية اللانهائيَّة
نظمت جبهة "الخلاص" التونسية المعارضة، مظاهرة في العاصمة، مطالبو بإطلاق بسراح جميع المعتقلين السياسيين، محذرة من خطورة مواصلة السلطة في التنكيل بخصومها..
الشعيبي أكد على أن السلطة تنكل وتقمع كل صوت يدعو للحوار للخروج من الأزمة
جبهة الخلاص ستنظّم يوم الـ25 من الشهر الجاري مظاهرة كبرى للمطالبة بالعودة إلى الشرعية والديمقراطية..