هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحمد عمر يكتب: كان في ديار المسلمين كنائس وجوامع وصوامع، فالإسلام يقول: لكم دينكم ولي دين، وأحيانا في الساحة نفسها. الكنائس مفتوحة ليل نهار، ولا تزال، وقد دارت الأيام حتى رأينا بيوت العبادة من كنس وصوامع في ديار المسلمين أقدس من المساجد وأكرم، وأنّ ذِكر الإسلام أمسى مكروها
كشف أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، النقاب عن أن المغرب شهد مساء أمس الخميس، خطوة جديدة نحو تكريس ما يُسمى بـ"الديانة الإبراهيمية"، حيث أقيمت في مدينة أݣادير، التي يرأس مجلسها البلدي رئيس الحكومة عزيز أخنوش، صلاة جماعية جمعت "إماما" وقسّا وحاخاما، تحت شعار "التعددية الروحية".
كانت النية معقودة في أول الأمر أن أكتب مقالا واحدا حول مقولة "الإبراهيمية وخطورتها في عمليات التطبيع الصهيوني والثقافة المتصهينة"، إلا أن طرق هذا الموضوع جعلني ألتفت إليه التفاتا عظيما لخطورته، وهو لا يقف عند باب التطبيع فحسب، بل تجاوزه بكثير في صورة تحالف قادم يتعاظم البناء عليه..