هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نبيل الجبيلي يكتب: نسفت ضربة الدوحة وهْما كان يُروّج له منذ سنوات، ومفاده أنّ إسرائيل يمكن أن تكون شريكا استراتيجيا أو حليفا في بعض المسارات الإقليمية. الواقع يقول العكس؛ حكومة ضعيفة في الداخل ومتهورة في الخارج، محمية بصمت أمريكي ودولي، لا يمكن الوثوق بها أو اعتبارها شريكا في الأمن الجماعي، وما لم تتحرك دول الخليج لبناء مقاربة مستقلة، ستظل المنطقة كلها رهينة مغامرات ائتلاف إسرائيلي هشّ لا يعيش إلّا على الأزمات
بينما كان ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، يفاوض بحذر لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس هذا العام، انخرط ابنه أليكس في مسار مالي خاص به، ساعيًا سرًا لجمع مليارات الدولارات من بعض الحكومات التي شاركت في المحادثات.
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك: إن مصالح واشنطن لا تتوافق مع أي دولة في الشرق الأوسط بما فيها "إسرائيل"، مؤكدا أنه لا توجد خطوط حمراء أمام نتنياهو، واصفا دول الخليج بـ"الملكيات المستنيرة لكنها ليست حليفة"، معتبرا أن السلام في المنطقة "وهم" وأن الصراع مستمر بلا أفق للحل.
عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعاً تنسيقياً في نيويورك، مساء الأحد، قبيل انطلاق أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحثوا خلاله سبل تعزيز التعاون المشترك وتوحيد المواقف إزاء التطورات الإقليمية والدولية، مع التأكيد على التضامن الكامل مع قطر عقب العدوان الإسرائيلي الأخير على أراضيها.
توفيق محمد يكتب: أوجب واجبات العصر والتي أكدها العدوان الإسرائيلي على الدوحة؛ هو بداية مرحلة جديدة من السعي نحو استقلال الدول العربية والإسلامية وتسعى من خلاله إلى تطوير صناعاتها وإنتاجها على جميع المستويات حتى لا تضطر مرة أخرى إلى الضغط على مفاتيح الدفاعات الجوية فتجدها معطلة
حازم عيّاد يكتب: لم تعد الوساطات وإدارة المفاوضات أولوية قطرية بل حماية سيادة الدولة وملاحقة المعتدين، ولم يعد مشروع حل الدولتين ومؤتمر نيويورك من أولويات الدبلوماسية السعودية، بل عقد شراكات استراتيجية دفاعية مع باكستان، والحال ذاته لدى مصر والأردن وتركيا والعراق، فهي دول تستشعر خطرا أكده مشروع الضم للضفة الغربية الذي تدعمه إدارة ترامب، ومشروع التهجير من قطاع غزة إلى سيناء الذي يعمل عليه جيش الاحتلال، وتهديد تركيا بإسرائيل الكبرى وبإقامة كيان كردي انفصالي على حدودها مع سوريا، وتهديدات ورسائل القائم بالأعمال الأمريكي لرئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني وأقطاب القوى السياسية؛ بضربة جوية مقبلة يشنها الكيان الإسرائيلي تستهدف العراق وفصائله
يطرح عدوان الاحتلال على الدوحة تساؤلات حول إمكانية تقارب الخليج مع إيران، في ظل رغبة الاحتلال بالسيطرة على المنطقة.
عقد مجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون، الخميس في الدوحة، اجتماعا استثنائيا برئاسة وزير الدفاع القطري لبحث الاعتداء الإسرائيلي على قطر في 9 أيلول/سبتمبر.
قرر قادة دول مجلس التعاون الخليجي يوم الاثنين الماضي، عقد اجتماع عاجل لمجلس الدفاع المشترك الخليجي في الدوحة، لبحث الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة القطرية، وسط إدانات شديدة للانتهاك الصارخ لسيادة دولة قطر..
حامد أبو العز يكتب: قصف الدوحة لم يكن مجرد هجوم عابر، بل إعلان صارخ أن إسرائيل كيان عدواني يرى في نفسه استثناء من القوانين والأعراف الدولية، وإذا لم يواجه هذا الاعتداء برد حازم، فإن الرسالة التي ستستقر في ذهن الاحتلال هي أن العواصم العربية مباحة بلا ثمن. لقد آن الأوان لأن يتحول الغضب إلى فعل، وأن يُعاد الاعتبار لفكرة السيادة كقيمة غير قابلة للتفاوض
عماد الشدياق يكتب: من الدوحة إلى دمشق، المشهد واحد: الشرق الأوسط بدأ يفتح صفحة جديدة من إعادة التموضع، أو في أضعف الإيمان يفكّر فيها. وعليه، لم يعد السؤال هل تبحث العواصم العربية عن بديل، بل متى وكيف ستُنسج التحالفات الجديدة؟ ومن سيملأ الفراغ الذي خلّفه اهتزاز الثقة بواشنطن؟
قالت باحثة دولية، إن الاحتلال بات التهديد الأكبر لدول الخليج بدلا من إيران، بعد خرقها خطا أحمر بقصف الدوحة.
إسلام الغمري يكتب: الخليج الذي طالما اعتُبر الحليف الأوثق لواشنطن، استيقظ اليوم على صدمة حقيقية؛ قواعد أمريكية ضخمة لم تمنع عدوانا غادرا من نتنياهو، بل تحوّلت إلى ذريعة لهجوم إيراني قبل ذلك. هذه المفارقة تجعل دول الخليج تفكّر بجدية في إعادة صياغة تحالفاتها
طالب المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، بوقف إطلاق نار غير مشروط في قطاع غزة، ووقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في القطاع.
وجّه تحالف من 14 منظمة حقوقية ونقابية، بينها هيومن رايتس ووتش، رسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يطالب فيها بضمان إدراج شروط صارمة لحماية حقوق العمال والحقوق الأساسية، محذّراً من أن تجاهل هذه المعايير سيجعل لندن شريكاً في الانتهاكات الممنهجة التي يتعرض لها ملايين العمال الوافدين في دول الخليج.
تضم المبادرة مئات النشطاء الخليجيين من خلفيات حقوقية ومجتمعية، وقد تلقى معظمهم تدريبات وأنشطة تضامنية قبل الانطلاق. غير أن هؤلاء يفضلون عدم الكشف عن هوياتهم أو بلدانهم في الوقت الراهن "لأسباب أمنية ولوجستية" بحسب قولهم، ولتفادي أي ضغوط قد تعرقل مهمتهم.