هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمد صالح البدراني يكتب: الإنسان ليس بكم المعرفة وإنما بعمق الفهم، لهذا إن كان معدن الإنسان نبيلا ستجد فكرا متجددا قد يصل مع الزمن إلى تغيير شامل ومعاكس لما بدأ عنده بحثه، قد يراه البعض أنه خان أفكاره القديمة، لكنه في الحقيقة وضعها وفق درجة تفكيره في اتجاه الحقيقة أو التيه، لأن التغيير يكون أحيانا كثيرة سلبيا إن ارتكز على ظاهر القول أو قبل استرسال التفكير باتجاه منزلق، وليس بناء متصاعدا يسمو ليرى كامل المشهد بما يتجاوز محيطه
خالد أوسو يكتب: اليوم، في ظل التحديات الأخلاقية والثقافية التي تواجه البشرية، تعود الفلسفة لتلعب دورا محوريا في إعادة طرح الأسئلة الوجودية، وبناء جيل واعٍ قادر على التفكير الحر واتخاذ المواقف المبنية على التأمل العميق، لا على ردود الأفعال السطحية
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا للصحفي توبي توماس قال فيه إن دراسة وجدت أن النفخ في صدفة محارة يُمكن أن يُساعد في معالجة أعراض اضطراب النوم، الذي يُصيب ملايين الأشخاص في جميع أنحاء المملكة المتحدة..
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: علينا تجنّب كل مواطن الزلل في السؤال وتبصر مكامن الاختلاط فيه؛ الأسئلة الزائفة، والأسئلة التابعة، والأسئلة المخذولة، والأسئلة المنتقمة، والأسئلة الميتة، والأسئلة المحنطة، والأسئلة المفخّخة، وأسئلة خارج التصوّر العقلي، وأسئلة خارج الزمن، والأسئلة القاتلة، وأسئلة الالتفاف، فهي تورثنا، في النهاية، ذهولا وانفعالا عن مقاصد الأمة من الأسئلة النافعة والحقيقية
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: هذه المكابدة ليست موافقة إجمالا للنواميس الإلهية فحسب، بل هي أولا وقبل كل شيء مُفصَّلةٌ على مقاس إنسانيَّة ابن آدم وخصاله المركبة، ومجعولة له جعلا؛ فإنه الكائن الوحيد المكلَّف المفطور على الاختيار، وعلى مكابدة خياراته، ومكابدة وجوده كله -نتيجة هذه الحريَّة- لهذا كانت المكابدة ناموسا لتحقُّق إنسانية الإنسان أولا، ثم لاكتمال إيمانه، وأخيرا لاتساقه مع فلسفة التاريخ الإنساني الموافقة لتركيبه وإيمانه
حاولت أن أحصي موضوعات النقد القرآني في مخاطبته للإنسان فردا وجماعة جزئية أو كلية فوجدتها متعلقة بالحمالات الخمسة التي تحصل عندما يتحرر الإنسان من الجاهلية والأمية (الثقافة الشفوية) وتحريف الديني والفلسفي ونظرية التاريخ الذي هو حصيلة العاهات الثلاث الأولى فتكون أربعتها فروعا من مسار الإنسان المحدد لمصيره أي نقد الإنسان التأله..
محمد صالح البدراني يكتب: ما مضى قد مضى لن تعيشه، وإنما عشته، فإن أخطأت فبإمكانك الاعتبار والبداية من جديد، والتفكير بالغد هو مهمتك.
محمود جابر يكتب: حالة حقوق الإنسان في مصر لا تحتاج إلى تحسين فقط، لأن حقوق الإنسان في مصر ضائعة، ومفقودة، ومهدرة، وذلك على كافة النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والصحية، والمدنية، والسياسية
وجد الباحثون اختلافات في حجم وشكل عظام الفك لدى الأشخاص الذين عاشوا قبل وبعد التصنيع، وهو الوقت الذي بدأ فيه الناس يعتمدون بشكل أكبر على الأطعمة المصنعة..
بحري العرفاوي يكتب: الأفعال الحرة إنما هي أفعال تنبع من وعي صاحبها بأهدافه وبوسائل تحقيق أهدافه، وما من إنسان واع إلا وهو إنساني في تفكيره وفي أهدافه، فلا يفعل ما يحقق رغباته على حساب حرية الآخرين
محمد صالح البدراني يكتب: الفردانية التي تبرز في التاريخ وهي تتحدث عن البطل، تضع أساطير أو ما يشبهها، وتضفي قدسية تقارب التحول إلى مرتبة الآلهة، وهذا يفقد الأمة القدوة والإيمان بالعمل الجماعي.
محمد صالح البدراني يكتب: هنالك الكثير من السلبيات، لكنها كلها تعود إلى أسباب المسارات الحضارية والمدنية، وتراكم أفكار متعددة متصالحة في العقلية، وتؤدي إلى اضطرابات في النفسية، فما هو حلال في بعض الأفكار، حرام في أفكار أخرى. وما هو حسن في أحدها، فهو قبيح في أخرى. وما يسد النقص هنا، لا يصلح هناك. وهذا السبب الرئيس لازدواج ثنائي وثلاثي وأكثر في الشخصية، نتيجة الاضطراب في العقلية والنفسية، وهو ما يفسر انفصال السلوك عن الخطاب وبتعايش تام هو المشكلة.
محمد صالح البدراني يكتب: التنظير وحده لن يخلق الثقة وإنما ما يوافق عقلية الجمهور من الظهور والشهرة وما يخاطب انطباعاتها وغرائزها كل في اتجاه اهتمامه وتكرار البسيط إلى الأبسط
محمد صالح البدراني يكتب: نحن أمة تستحضر خلافات من ماضيها ومن يستغلها هم شياطين الإنس من أبنائها، أو جهلة مقتنعين بتلك المنقولات التي تحرق الحاضر والمستقبل وتستغل الفاسدين، ومن يكون وقودها البُلهاء الذين لا يستخدمون تفكيرهم لفهم الدين حقيقة أو التاريخ أو الأفكار المستوردة أو أي من الحوادث والموروثات، والنتيجة طوائف وقوميات وروابط هابطة وأحزان وصراعات وبيئة لمنظومة تنمية التخلف
محمد صالح البدراني يكتب: للإنسان مهمة، وهي ما قلنا من عمارة الأرض وإقامة السلالة ومعرفته أنه في امتحان لمنظومته العقلية، بيد أننا نلاحظ وقد تغلبت الغرائز من حب السيادة والتملك
وليد الهودلي يكتب: لم يكن لي مجرّد خادم يحمل متاعي ويساعدني في النزوح من مكان لآخر، صحيح أنه كان كلّما اقترب القصف من رحالنا يسارع فيقف طائعا أمام العربة، نحمّل ما تيسّر ثم ينطلق بنا هائما على وجهه إلى حيث يريد، فهو أعرف منا بالطرق السّهلة وكلّ الطرق تؤدي إلى ذات النتيجة، خيمة على قارعة الطريق..