هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحت ظلال القلق الذي تثيره انتفاضات الشباب في العالم العربي، انتشرت في شوارع القاهرة خلال الأيام الأخيرة عبارات غامضة تحمل توقيع “جيل زد قادم”، كتبها شبان مجهولون على الجدران والجسور ومحطات المترو.
يكتب مجدوبي: جيل زد مثل الحركة الوطنية المقاومة للاستعمار تنصهر فيها جميع الأيديولوجيات.
أعرب رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، باتريس موتسيبي، عن دعمه الكامل لاستضافة المغرب لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2025، رغم الاحتجاجات التي شهدتها بعض المدن المغربية مؤخرا، والتي عبّ فيها المتظاهرون عن استيائهم من "الأولويات الحكومية الخاطئة"، على حد وصفهم.
أعلن الاتحاد الأوروبي والمغرب اليوم الاثنين، توصلهما إلى اتفاق تجاري يشمل أيضا الصحراء الغربية، وذلك استجابة لحكم صادر عن محكمة العدل الأوروبية عام 2024..
ذكرت الحركة أن مطالب الاحتجاجات ظلّت في عمومها اجتماعية واقتصادية مشروعة، تعكس رغبة في الإصلاح لا في القطيعة.
آلاف المغاربة تظاهروا بالرباط رفضًا لإبادة غزة، والتطبيع، وتنديدًا بهجوم إسرائيل على "أسطول الصمود"، مجسدين المعاناة الفلسطينية بفعاليات رمزية.
أعلن شباب حركة "جيل زد" المنظم للاحتجاجات في المغرب تنظيم حملة واسعة لتنظيف الشوارع، مساء اليوم السبت، في عدد من المدن المغربية.
وفق تجارب الشعوب في نيبال والمغرب، وكذلك عبر الدروس المستفادة من ثورات الربيع العربي، فإن التحكم الحكومي الكامل في الفضاء الرقمي أصبح تحديا كبيرا، مهما استخدمت الأنظمة من لجان إلكترونية أو قيود على الإنترنت٬ وهو ما حدث مع تطبيق "ديسكورد".
حركة "جيل زد" سارعت إلى إصدار بيان، تنصّلت فيه من أعمال العنف، مؤكدة أنّ: "ما وقع لا يمثل روح الحراك ولا مبادئه"، ودعت فيه أنصارها إلى: "الالتزام الصارم بالسلمية ورفض كل أشكال التخريب"، مشدّدة على أنّ: "المعركة مع السياسات الفاشلة وليست مع رجال الأمن الذين هم بدورهم ضحايا منظومة مختلة".
محمد موسى يكتب: خطورة هذه الظاهرة تكمن في قابليتها للانتشار، إذ إن أي بلد يجمع بين التركيبة السكانية الشابة والبطالة المرتفعة والخدمات العامة المتهالكة والانفتاح الرقمي، يصبح مرشحا لموجات مشابهة
عادل العوفي يكتب: على حين غرة وفي ذروة الانتشاء بما تسميها الحكومة "الإنجازات الرياضية" التي غطت على واقع مزرٍ معاش؛ خرج هذا الجيل من القمقم ليباغت الكل، وللمفارقة حاملا شعارات ومطالب اجتماعية عادلة تهم القطاعين الرئيسين الحيويين اللذين يعانيان من كوارث وصعوبات جمة، ونقصد هنا الصحة والتعليم
وجهت حركة الشباب المغربي المعروفة باسم "جيل زد" رسالة مباشرة إلى الملك محمد السادس، تعكس تصاعد المطالب الشعبية بإصلاحات عاجلة وشاملة. الرسالة، التي تضمنت ثمانية مطالب أساسية، شملت إقالة حكومة عزيز أخنوش، محاسبة الفاسدين، تعزيز حرية التعبير، والإفراج عن المعتقلين المرتبطين بالاحتجاجات، لتؤكد أن الجيل الجديد لم يعد يثق في الوسائط السياسية التقليدية، وأنه يطالب بتحرك ملكي مباشر لإعادة بناء الثقة بين الدولة والمواطنين وتحقيق العدالة الاجتماعية.
في أول تعليق له على الحراك الشبابي الذي يقوده ما يُعرف بـ"جيل زد" في المغرب، اعتبر الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي أن ما يجري في "بلده الثاني" لا يقل أهمية بالنسبة إليه عما يحدث في تونس، مؤكداً أنه يتابع الأحداث "كل لحظة" من منفاه في فرنسا، ومشدداً على أن الاحتجاجات السلمية للشباب المغربي تعبّر عن مجتمع حيّ وناضج سياسياً، وقادر على فرض مطالبه المشروعة بأسلوب حضاري يرفض العنف والفوضى.
تثير احتجاجات "جيل Z" العنيفة في المغرب مخاوف من انتقال عدواها إلى مصر، حيث تتشابه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية: أزمات معيشية خانقة، بطالة مرتفعة، قمع أمني واسع، وغياب أفق سياسي. وبينما يرى مراقبون أن القمع سيظل الخيار الوحيد لدى نظام السيسي.
قال وزير العمل المغربي يونس السكوري، إن الحكومة تجد صعوبة في الحوار مع المحتجين، الذين يتظاهرون في عدد من المدن لليوم السادس على التوالي، مبينا أن رسالة الشباب وصلت.
احتجاجات شبابية غير مسبوقة بالمغرب تطالب بالعدالة الاجتماعية، تؤدي إلى مواجهات واعتقالات، والحكومة تتعهد بالاستجابة بعد صمت طويل.