هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نظم عشرات الناشطين التونسيين، مساء السبت وقفتين احتجاجيتين، بالعاصمة تنديدا باستمرار الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة وبتصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن ما يسمى "إسرائيل الكبرى".
الأمن التونسي يوقف القاضي مراد المسعودي، رئيس جمعية القضاة الشبان، وودعته السجن, منظمات حقوقية ومحاموه اعتبروا الإيقاف باطلاً ومخالفاً للإجراءات.
عادل بن عبد الله يكتب: لم يفهم الاتحاد بأن قبوله احتكار السلطة للإرادة الشعبية في المستوى السياسي كان يعني في النهاية إلغاء الحاجة إلى جميع الأجسام الوسيطة التي تكتسب شرعيتها من الإرادة الشعبية ذاتها، حتى لو كانت أجساما غير سياسية في تعريفها القانوني. فتصحيح المسار يقوم على منطق الوكالة الشعبية الشاملة والنهائية، وهو يقوم كذلك على حصر تلك الوكالة وشخصنتها في الرئيس دون غيره
تم إيقاف المسعودي من قبل عناصر أمنية بالزي المدني والاعتداء عليه وعلى أطفاله بالضرب وفق تصريح لزوجته
شهدت العاصمة تونس، الاثنين، وقفة تضامنية مع الصحفيين الفلسطينيين، الذين تم اغتيالهم ليلة الأحد، بقطاع غزة، الصحفي أنس الشريف ومحمد قريقع والمصورين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل.
أعلن الاتحاد التونسي للشغل مسيرة وطنية في 21 آب/ أغسطس احتجاجا على "اعتداء مدبر" ويتهم السلطات بالمسؤولية.
يأتي هذا التصعيد في ظل توتر حاد يشوب العلاقة بين الاتحاد العام التونسي للشغل والسلطة، رغم أن الاتحاد كان من الداعمين والمسندين لمسار سعيد في مراحل سابقة.
بحري العرفاوي يكتب: إلى أي حدّ سيصمد قادة الاتحاد أمام أشغال "التجريف" التي بدأها قيس سعيد مع الأحزاب وبعض الهيئات ولن يستثني منها منظمات عريقة لا يُخفي عدم اعتقاده بجدواها؟
دعا أسطول الصمود المغاربي، القباطنة والربابنة وميكانيكيي السفن والبحّارة وطواقم السفن بكل من تونس والجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا وكل العالم العربي إلى الانضمام للمبادرة البحرية المقررة نهاية الشهر الحالي نحو غزة لأجل كسر الحصار عليها.
أعلن الناشط الحقوقي التونسي محمد القلوي، المعروف بلقب "مانديلا تونس"، بدء إضراب مفتوح عن الطعام منذ نهاية تموز / يوليو الماضي، احتجاجًا على ظروف سجنه القاسية والإهمال الطبي
حذر ماهر المذيوب المستشار الإعلامي لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، من مخاطر الهجوم الأخير لأنصار الرئيس التونسي قيس سعيّد على مقر اتحاد الشغل، مشددا على أن "سعيّد يدق آخر مسمار في نعش الحقوق والحريات في تونس"..
نور الدين العلوي يكتب: في هذه اللحظة يرى الرئيس وفريقه ويرى آخرون أن النقابة انقسمت بين جماعة الفصل 10 (الديمقراطي) وبين جماعة الفصل (20) العائد. والصراع على أشده يكبل النقابة وينذر بتفككها، فلا مصالحة بين الحزبين. بدأت النقابة تصدر جئيرا وتتباكي على الديمقراطية مع جمل موزونة (بالجرام) فيها تهديد بالتصعيد، علما أن الشقين متفقان على أن مسار 25 تموز/ يوليو هو "مسار تصحيح" سياسي ولا مجال إلى العودة للحديث عن زمن 24 تموز/ يوليو (أي ما قبل انقلاب قيس سعيد). وهو تناقض يرقى إلى الفضحية، بكاء على الديمقراطية وتمسك بالانقلاب الذي أطاح بها
يتواصل في العاصمة تونس، الحراك الشعبي المتضامن مع غزة والمندد بالحصار وجرائم الاحتلال في ظل صمت دولي وعربي.
عادل بن عبد الله يكتب: المركزية النقابية قد تعاملت مع "تصحيح المسار" باعتباره فرصة لإقصاء النهضة وإعادة الشراكة مع المنظومة القديمة تحت سقف النظام الرئاسي، وهي قراءة أثبتت الوقائع مجانبتها للصواب. فـ"تصحيح المسار" باعتباره السردية السياسية الجديدة للمنظومة القديمة لا يقوم على منطق الشراكة، بل على منطق البديل الكلي والشامل للديمقراطية التمثيلية وأجسامها الوسيطة
وصف اتحاد الشغل في تونس الاحتجاجات ضده بأنها مجموعات إجرامية تهدف إلى جر البلاد لمربع العنف.
أكدت وزارة الداخلية التونسية وقوفها بحزم في مواجهة محاولات التشويش على أمن واستقرار البلاد، فيما يتعهد رئيس الجمهورية قيس سعيّد بحماية الشعب التونسي من كل محاولات التنكيل والتأجيج، وسط تحذيرات تقرير "أصوات حرة" الذي يرصد تحوّل البلاد إلى ما يشبه "السجن الكبير" نتيجة تصاعد التضييق على الحريات.