هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا خبير إسرائيلي في إدارة الأزمات حكومة الاحتلال لتقديم اعتذار لقطر بعد فشل الهجوم على الدوحة الذي أدى لاستشهاد مواطن قطري وتعطيل مفاوضات الأسرى، معتبراً أن الاعتذار يجب أن يوجَّه لقطر لا لحماس، مستشهداً بحوادث سابقة اضطرت فيها "إسرائيل" للاعتذار لتفادي أزمات دبلوماسية.
بينما كان ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، يفاوض بحذر لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس هذا العام، انخرط ابنه أليكس في مسار مالي خاص به، ساعيًا سرًا لجمع مليارات الدولارات من بعض الحكومات التي شاركت في المحادثات.
تتواصل التوترات العسكرية والسياسية في قطاع غزة على بعد الهجوم الجوي الذي نفذه جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في العاصمة القطرية الدوحة، ما وضع جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في مأزق معقد.
كشف ضابط مشارك في العدوان الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة، بأنه يمكن القول بشكل رسمي "إننا فشلنا في الهجوم".
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء الثلاثاء، أنّ الهجوم الإسرائيلي على قطر أظهر أن الحكومة الإسرائيلية فقدت السيطرة تماما، وأثبت مرة أخرى أن نتنياهو لا ينوي صنع السلام ولا إنقاذ الأسرى..
وصف أمير قطر إسرائيل بأنها دولة "مارقة"، مؤكدا أن "تراجع النظام الدولي أمام منطق القوة يعني السماح بتسيد منطق الغابة".
محمد الباز يكتب: الدرس الأساسي من هذه التجربة أن الأمن الحقيقي لا يُشترى بالمال ولا يُضمن بالتحالفات وحدها، بل يُبنى بالعمل الجاد والاستثمار طويل المدى في عناصر القوة الشاملة التي تمكّن الدولة من حماية نفسها والدفاع عن مصالحها في عالم لا يرحم
حذر وزير العدل الإسرائيلي السابق دانيال فريدمان، في مقال بصحيفة معاريف العبرية، من أن الهجوم على قادة حماس في قطر يمثل تحولاً خطيراً في سياسة تل أبيب، ويهدد بفتح جبهة جديدة مع الدوحة
هل تأتي هذه «الاستفاقة» من أجل، وبهدف وقف المذبحة وحرب الإبادة والتطهير العرقي في غزّة على طريق التهجير والاقتلاع الذي تراهن الإدارة الأميركية، والوكيل التنفيذي الممثل في دولة الاحتلال، وجيشها المتوحّش في الوصول إلى «الجوهرة» العقارية التي يتحدث عنها الفاشي بتسلئيل سموتريتش علانية في وسائل الإعلام؟
أكد نائب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد لامي، اليوم الأحد، أنّ الهجوم الإسرائيلي على قطر أجهض فرص التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة..
أكدت صحيفة معاريف أن الهجوم الإسرائيلي الفاشل على قادة حماس في الدوحة عزز موقف قطر وأتاح لها تعزيز نفوذها الجيوسياسي والإقليمي، في حين أضر بصورة "إسرائيل" وهيبتها الدولية. وأشارت الصحيفة إلى أن القمة الطارئة في الدوحة أبرزت قطر كلاعب رئيسي في قضايا الشرق الأوسط، وسط إجماع عربي وإسلامي ضد إسرائيل.
أشارت الصحيفة العبرية إلى أنّ: "قطر تقود حملة ضغط دبلوماسي ورياضي واسعة النطاق من أجل إدراج التصويت على جدول أعمال اجتماع اللجنة التنفيذية لـ"يويفا"، المقرر الثلاثاء، والذي يصادف أول أيام العام الجديد".
حازم عيّاد يكتب: لم تعد الوساطات وإدارة المفاوضات أولوية قطرية بل حماية سيادة الدولة وملاحقة المعتدين، ولم يعد مشروع حل الدولتين ومؤتمر نيويورك من أولويات الدبلوماسية السعودية، بل عقد شراكات استراتيجية دفاعية مع باكستان، والحال ذاته لدى مصر والأردن وتركيا والعراق، فهي دول تستشعر خطرا أكده مشروع الضم للضفة الغربية الذي تدعمه إدارة ترامب، ومشروع التهجير من قطاع غزة إلى سيناء الذي يعمل عليه جيش الاحتلال، وتهديد تركيا بإسرائيل الكبرى وبإقامة كيان كردي انفصالي على حدودها مع سوريا، وتهديدات ورسائل القائم بالأعمال الأمريكي لرئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني وأقطاب القوى السياسية؛ بضربة جوية مقبلة يشنها الكيان الإسرائيلي تستهدف العراق وفصائله
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية الإفراج عن الزوجين البريطانيين بيتر وباربي رينولدز، بعد أكثر من ستة أشهر من الاحتجاز في أفغانستان على يد حركة طالبان دون توجيه أي تهم رسمية، لينتهي بذلك فصل من القلق والخوف دام لثمانية أشهر قضى جزء كبير منها في سجن شديد الحراسة بمقاطعة باميان. ويأتي الإفراج بوساطة قطرية وبمتابعة مباشرة من الحكومة البريطانية، ليتيح للزوجين، اللذين أمضيا نحو عقدين في خدمة المجتمع المحلي بأفغانستان، العودة إلى أسرتهما بعد تجربة إنسانية صعبة، وسط إشادات بالدور الدبلوماسي الذي ساهم في إنهاء هذه الأزمة.
محمد الصغير يكتب: التعاطف الحقيقي مع غزة أو الوقوف ضد احتلال فلسطين أمر له كلفته، وقد يعتذر بعضهم بأنه لا يتحمل هذه الفاتورة، والحالة الدولية تحول دون ذلك، لكنهم أضاعوا فرصة التضامن اللائق مع قطر في قضيتها العادلة
ما زالت أصداء فشل محاولة اغتيال قادة حماس في العاصمة القطرية تتردد في الأوساط الإسرائيلية، ومنها البحث في نوايا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب من هذه العملية، وأهدافهما، واللافت أنه في ضوء النجاحات السابقة في عمليات الاغتيال المستهدفة في إيران ولبنان واليمن، فقد كان افتراضهما الأساسي أن فرص النجاح كانت عالية جدًا، وقريبة من المئة بالمائة، لكن ذلك لم يحصل، وهنا كانت خيبة الأمل لكليهما.