هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال مستشار المرشد الإيراني اللواء يحيى رحيم صفوي إن بلاده ليست في حالة وقف إطلاق نار بل في "مرحلة حرب"، مرجحاً اندلاع مواجهة جديدة مع إسرائيل قد لا تكون بعدها حروب أخرى، فيما حذّر مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون من استمرار تهديدات طهران النووية واحتمال تجدد الصراع بشكل أعنف خلال الأشهر المقبلة.
اجتمعت الصحفية الفرنسية كاثرين بيريز-شيديم، التي نفَت أي تورط لها مع الموساد، بالمرشد الإيراني علي خامنئي في شباط/ فبراير 2017 ووصفت اللقاء بأنه "مرعب"، كما أجرَت مقابلات مع مسؤولين كبار مثل الرئيس إبراهيم رئيسي وقاسم سليماني، وغطت مؤتمرات داعمة لفلسطين.
ذكر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، أن "هناك نقاط ضعف لدى إيران لذا من الضروري مواجهة مسألة اختراق العدو للداخل الإيراني بجدية بالغة".
إيران أعلنت القبض على 20 شخصًا يشتبه بتجسسهم لصالح "الموساد" خلال الأشهر الماضية، وأكدت أنها ستتعامل بحزم مع المدانين، وذلك بعد أيام من إعدام عالم نووي أدين بالتجسس لإسرائيل، في ظل تصاعد عمليات الإعدام بحق متهمين بالتجسس هذا العام وتبادل ضربات عسكرية دامية بين الجانبين في يونيو.
ذكّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي بقرار البرلمان الإيراني تعليق العلاقات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤكدًا أن القرار بشأن مستقبل هذه العلاقات سيتخذ بعد الزيارة المرتقبة لنائب مدير الوكالة.
قُتل ثمانية أشخاص بينهم خمسة مدنيين وثلاثة مهاجمين في هجوم مسلح على مبنى قضائي بمدينة زاهدان جنوب شرق إيران، بينما أعلنت السلطات انتهاء الاشتباكات.
تتجنب السلطات الإيرانية، حتى الآن، توجيه اتهاما صريحا للاحتلال الإسرائيلي، إدراكاً منها أن ذلك سيفرض عليها الرد العسكري، ما قد يزجّ بالمنطقة في مواجهة مفتوحة جديدة، في وقت لم تتعافَ فيه إيران بعد من آثار الحرب السابقة.
يحذر مسؤول أمني إسرائيلي بارز من أن إيران استخلصت دروسًا خطيرة من الحرب الأخيرة مع "إسرائيل"، أبرزها اكتشاف نقاط ضعف استراتيجية كمنشآت البنية التحتية وقدرات الدفاع الجوي، ما يجعل من حرب جديدة مسألة وقت فقط، في ظل سعي طهران لتعزيز ترسانتها الصاروخية وتطوير قدراتها الدفاعية والجوية.
ذكرت المجلة، أن "بدون اتفاق حول برنامجها النووي مع الولايات المتحدة، من المرجح أن تسرع إيران نحو تصنيع الأسلحة النووية".
كشفت تقارير إسرائيلية عن حجم الخسائر الهائلة التي تكبدتها "إسرائيل" خلال المواجهة الأخيرة مع إيران، إذ قُتل 29 مستوطناً وجُرح أكثر من 3200، وتجاوزت تكلفة القتال 8 مليارات دولار، فضلاً عن أضرار يومية بالاقتصاد قاربت 266 مليون دولار.
رئيس المحكمة العليا المحلية ناصر عتباتي قال إن "القضية حظيت باهتمام خاص بسبب التأثير العاطفي الذي أحدثته على الرأي العام".
أثار الموساد الإسرائيلي ضجة بنشره تغريدة غامضة على منصة "إكس" تضمنت أرقامًا مبهمة دون تفسير، ما دفع متابعين لتكهنات بأنها إحداثيات أو إشارات رمزية مرتبطة بإيران، بينما امتنعت المؤسسة عن التعليق، ويأتي ذلك ضمن ما وصفته صحيفة "هآرتس" بـ"الحرب نفسية بالتوازي مع عمليات الموساد السرية داخل إيران".
ذكرت صحيفة "معاريف" أن انفجارًا غامضًا وقع في مبنى يقيم فيه كبار المسؤولين بطهران بعد أسبوعين من الحرب الإسرائيلية الأمريكية على إيران، وسط ترجيحات بعملية اغتيال، فيما أصرت السلطات الإيرانية على أنه انفجار أسطوانة غاز.
كشف تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت أن حوالي 9000 يهودي يعيشون في إيران، يتركزون في طهران وأصفهان ويعملون بتجارة الذهب، ويتمتعون بحرية السفر باستثناء زيارة "إسرائيل،" ورغم "المراقبة الأمنية والاتهامات بالتجسس". يفضل معظمهم البقاء بسبب حبهم لبلدهم ومستوى معيشتهم.
كان مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون قد ألمحوا خلال أيام الحرب إلى إمكانية أن تكون حياة خامنئي مهددة، وأن تغيير النظام في طهران قد يشكّل أحد الأهداف غير المعلنة للعملية العسكرية التي شُنّت ضد إيران في 13 حزيران/ يونيو الماضي بدعم أمريكي مباشر.
حذر مسؤول إيراني من أن أي هجوم إسرائيلي جديد سيواجه برد سريع وقوي، مؤكداً أن طهران تدرس أهدافاً جديدة للضربات. وأعلنت إيران عن مقتل 935 شخصاً في هجمات دولة الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة، بينهم 38 طفلاً. كما هددت بأن أي استهداف للقيادات الإيرانية سيفتح "أبواب الجحيم" على دولة الاحتلال الإسرائيلي وأمريكا.