هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في انتقادات لاذعة كشفت حجم الجدل حول النفوذ الإسرائيلي في واشنطن، اعتبر الإعلامي الأمريكي المحافظ تاكر كارلسون أنّ خضوع الإدارة الأمريكية لإملاءات تل أبيب يمثّل "إهانة خطيرة" لسيادة بلاده. وخلال حوار مطوّل، اتهم كارلسون رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"التباهي العلني" بسيطرته على الرئيس دونالد ترامب.
في خطوة عكست حجم الضغوط القضائية الدولية التي تلاحق الاحتلال الإسرائيلي، لجأ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى اعتماد مسار جوي غير معتاد في طريقه إلى نيويورك، لتفادي المرور بأجواء دول أوروبية موقعة على نظام روما الأساسي، خشية توقيفه بموجب مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين.
أشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن الذكرى الأولى لاغتيال حسن نصر الله ما زالت حاضرة في لبنان، حيث يواجه خليفته نعيم قاسم صعوبة في قيادة الحزب وسط تراجع النفوذ، وذكرت الصحيفة أن أصواتاً لبنانية تطالب بحصر السلاح بيد الدولة، فيما تستعد قيادة حزب الله لإحياء الذكرى تحت شعار "على العهد".
في مقابلة مع شبكة سي إن إن، انتقد رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق دومينيك دو فيلبان السياسات الإسرائيلية والأمريكية في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يتلاعب" بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب
ذكرت وكالة الأناضول أن متظاهرين هولنديين احتشدوا أمام وزارة الخارجية في لاهاي للمطالبة بحماية المشاركين في "أسطول الصمود" المتجه إلى غزة بعد تعرضه لهجوم بطائرات مسيرة، وسط إدانات دولية وتحركات أوروبية.
أكد نتنياهو في بيان مقتضب لمكتبه، مساء الأربعاء، أن "إسرائيل تجري مفاوضات مع سوريا"، وفق صحيفة "يسرائيل هيوم". وأضاف أن "اختتامها مرتبط بضمان مصالح إسرائيل".
طالب رئيس تشيلي، بجلب رئيس حكومة الاحتلال وقادته المشاركين في إبادة سكان غزة، إلى قفص المحكمة.
أحمد عويدات يكتب: لقد أرهب نتنياهو ورئيس أركانه وقادة جيشه الفاشيين مشهدُ صمود أبراج غزة؛ فكانت كالجبال الشامخات، عصية على الاستسلام فتباهى بتدمير 50 منها في أول يومين من غزوته النكراء. إنها غريزة الحقد والثأر والانتقام لقتلاه وهزائمه المتكررة، وفشله في تحقيق هدفه المنشود الضائع "النصر المطلق". إنه العقاب الجماعي للحاضنة الشعبية للمقاومة، وللنيل من صمود أهل غزة الأسطوري ورفضهم التهجير
كتب الباحث الفلسطيني أحمد الدبش٬ حين يعتلي بنيامين نتنياهو المنصات ليهتف بأن القدس "مدينتنا"، لا يتحدث بلسان سياسي عابر بقدر ما يسعى لتثبيت رواية توراتية متهاوية أمام حقائق التاريخ والأرض. فبينما يحاول استحضار "نقش سلوان" كدليل على يهودية القدس، تتكشف تناقضات الرواية الأثرية ذاتها التي يلوّح بها، إذ تكشف الدراسات العلمية أن النقش لا يمنح شرعية تاريخية لأساطير "المملكة الموحدة"، بل يفتح الباب واسعاً أمام أسئلة بلا إجابات عن هوية كاتبه وزمنه الحقيقي.
أشرف دوابة يكتب: رغم موقف الولايات المتحدة الداعم للظلم والمساند لنتنياهو فإن نتنياهو يشير إلى أن إسرائيل لم تعد قادرة على الاعتماد على حلفائها التقليديين (مثل الولايات المتحدة، دول أوروبا) بالدرجة السابقة، بسبب الضغوط الدولية لوقف الحرب في غزة، وانتقادات حقوق الإنسان والاحتجاجات العالمية، وتهديدات بمقاطعة اقتصادية ودبلوماسية. لذلك يرى أن الخيار الوحيد هو أن تصبح إسرائيل مثل إسبرطة تعتمد على قوتها العسكرية الذاتية فقط وتزيد من إنفاقها العسكري، وتبني اقتصادا دفاعيا يعتمد على التصنيع العسكري المحلي والتكنولوجيا الأمنية، وتتقبل العزلة الدولية كحقيقة واقعة وتستعد للعمل بمفردها، وتضحي بالرفاهية الاقتصادية والانفتاح من أجل البقاء والأمن
قال رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن اعتراف طوكيو بدولة فلسطين مسألة وقت، مؤكدا استياءه من مواقف إسرائيل ومشدداً على أن أي إجراءات تعيق حل الدولتين ستقابل برد. وجاءت تصريحاته بعد اعتراف دول غربية عدة بفلسطين، فيما واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفضه معتبرا الخطوة "مكافأة" لحماس.
يرى الكاتب جلبير الأشقر٬ أن القضية الفلسطينية تعيش اليوم منعطفاً دبلوماسياً وسياسياً حرجاً، وسط تصاعد عدوان الدولة الإسرائيلية على الأرض وتراجع فرص قيام دولة فلسطينية حقيقية. فبينما تتسابق بعض الدول الغربية نحو الاعتراف الرمزي بـ«دولة فلسطين» بعد عقود من الانتظار، يبقى الواقع على الأرض مغايراً تماماً، إذ تواصل حكومة أقصى اليمين الصهيونية بقيادة بنيامين نتنياهو تنفيذ سياسات التوسع الاستيطاني والإبادة الممنهجة في قطاع غزة، مع تهديد مستمر للضفة الغربية، في ظل دعم أمريكي غير محدود وغياب ضغط عربي ودولي حقيقي.
يرى الإعلامي محمد كريشان٬ أن القضية الفلسطينية تمر بمحطة تاريخية مفصلية، بعد عقود من الانتظار والمعاناة، حيث جاء الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية كفرصة نادرة لإعادة ترتيب المشهد السياسي وفتح صفحة جديدة على الأرض.
وجه الملياردير الإماراتي خلف الحبتور انتقادات حادة لخطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبراً أن حديثه عن صناعة السلام "استعراض سياسي" يتناقض مع الواقع الدموي في غزة وأوكرانيا. وأكد أن "غزة هي الاختبار الأول" لأي حديث عن السلام، منتقداً تباهي ترامب بتسويات نزاعات محدودة بينما يتجاهل المآسي الكبرى.
أكد مسؤول القوات البحرية في الجيش الإيراني، الأدميرال شهرام إيراني، أن أمن طهران "خط أحمر" وأن أي معتد سيواجه "ردا ساحقا وحاسما ومناسبا"..
أصدرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة والمعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة، والاحتلال الإسرائيلي، تقريراً شاملاً أكدت فيه أن سلطات الاحتلال ارتكبت أعمالاً ممنهجة في قطاع غزة ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية..