هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دخلت 173 شاحنة مساعدات إنسانية فقط إلى قطاع غزة يوم الأحد الماضي، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، لكن المكتب الإعلامي الحكومي وصف الكميات بأنها "محدودة جداً" ولا تفي بالحد الأدنى من احتياجات أكثر من 2.4 مليون نسمة في القطاع.
خلال المفاوضات كان نتنياهو يصر على الاحتفاظ بمؤسسة غزة وإعادة انتشارها مع انتشار الاحتلال للاستمرار في السيطرة على المساعدات الإنسانية وتكريس المؤسسة كبديل دائم لمؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى، إلا أن الطرف الفلسطيني والوسطاء رفضوا رفضًا قاطعًا استمرار عملها.
رحبت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الخميس باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في غزة معتبرة أنه يثير "ارتياحا كبيرا".
أثار وزير المالية في حكومة الظل البريطانية، ميل سترايد، جدلاً واسعاً بعدما قال إن الأجانب الذين سيُحرمون من المساعدات الاجتماعية وفق خطة حزب المحافظين الجديدة يمكنهم "العودة إلى بلدانهم"، في وقت أعلن فيه الحزب عن خطة تقشفية غير مسبوقة لخفض الإنفاق العام بنحو 47 مليار جنيه إسترليني سنوياً، تشمل تقليصاً كبيراً في مخصصات الرفاه الاجتماعي وإجراءات تمس مئات آلاف العاملين والمقيمين في بريطانيا.
ضم الوفد الأمريكي السيناتور كريس فان هولن، عضو لجنة العلاقات الخارجية والاهتمامات، والسيناتور جيف ميركلي، عضو لجنة العلاقات الخارجية واللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية، بالإضافة إلى عدد من مساعديهما، وعضوي مفوضية الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، أنا نيكولسكايا ونيكو فيلز، ووفد من السفارة الأمريكية في القاهرة.
تشير تقارير أممية إلى أنّ الكميات التي يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخالها لا تمثل سوى "نقطة في محيط الاحتياجات"، فيما يشهد القطاع مجاعة حقيقية مع انتشار الجوع ونقص المياه والأدوية والمستلزمات الطبية.
أكدت النيابة العامة الفدرالية في سويسرا تسلّمها شكوى جنائية ضد مؤسسة Gaza Humanitarian Foundation وعدد من مسؤوليها، في خطوة وُصفت بالمهمة ضمن مسار قضائي حساس يتابعه الاتحاد الدولي للحقوقيين من مقره في جنيف، بحسب ما كشفه المحامي مبارك المطوع، نائب رئيس الاتحاد. وتواجه المؤسسة، الناشطة في المجال الإغاثي، اتهامات خطيرة باستغلال المساعدات الإنسانية والإضرار بالمستفيدين، في حين لم يصدر عنها أي تعليق رسمي حتى الآن، فيما تبقى الكلمة الفصل بيد القضاء السويسري.
انتقدت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة سياسة الاحتلال في منع وصول المساعدات الإنسانية، واعتبرت أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على "إدامة الفوضى وهندسة التجويع"، مؤكدة أن مجموعات اللصوص والبلطجية، بدعم الاحتلال، تعترض شاحنات المساعدات وتنهبها قبل بيعها بأسعار باهظة، ما يحول دون توزيعها على مستحقيها.
أصدرت أكثر من مئة منظمة غير حكومية دولية تحذيرًا من أن القواعد الإسرائيلية الجديدة التي تنظم عمل مجموعات المساعدات الأجنبية تمنع وصول الإمدادات الحيوية إلى قطاع غزة، ما يترك المدنيين الفلسطينيين في مواجهة أزمة إنسانية حادة. وتأتي هذه التحذيرات بعد رفض عشرات الطلبات المقدمة لإدخال المساعدات، وسط توتر متصاعد بين الحكومة الإسرائيلية ومنظمات الإغاثة، في وقت يعاني فيه سكان غزة من نقص شديد في الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.
تحت قبة ندوة حاشدة نظمتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، انكشفت الحقيقة المريرة حول مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، التي لم تكن طوق نجاة للمدنيين، بل أداة تسريع للإبادة الجماعية في غزة، حيث كشفت شهادات ووثائق دامغة تورطها في تدمير حياة الملايين عبر توزيع مساعدات منقوصة تُستخدم كسلاح حرب، وسط صمت دولي مخزٍ يدعم استمرار المجاعة والتطهير العرقي، مما يضع المنظمة وقياداتها في مواجهة القضاء الدولي ويطالب بالمساءلة العاجلة لإنقاذ ما تبقى من إنسانية في غزة.
في أحدث الهجمات قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيين اثنين باستهداف مسيرة تجمعا لمدنيين قرب دوار بني سهيلا شرق خان يونس٬ في ظل ارتفاع عدد الشهداء.
قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الجمعة إن الحكومة لن توافق على صادرات أي عتاد عسكري إلى إسرائيل يمكن استخدامها في قطاع غزة حتى إشعار آخر، وذلك ردا على خطة إسرائيل لتوسيع عملياتها العسكرية هناك.
لؤي صوالحة يكتب: لم تعد المساعدات مجرد وسيلة للبقاء، بل أصبحت أداة في مشروع التهجير وتغيير الخريطة السكانية. فالمساعدات التي تُسقَط جوا أو تُدار من معابر يتحكم بها الاحتلال، تُستخدم لتوجيه السكان نحو مناطق تعتبرها إسرائيل "آمنة"، في محاولة لفرض خريطة جديدة لغزة ما بعد الحرب
أقر ترامب بخطورة أزمة الجوع في غزة، وقال: "من الواضح أن سكان القطاع لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء، ونحن نحاول تأمين الغذاء لهم، وإسرائيل ستساعدنا في التوزيع".
أظهرت لقطات محاولة الاحتلال، قتل شبان باحثين عن المساعدات في منطقة نيتساريم وسط قطاع غزة.
مصطفى أبو السعود يكتب: لقد أساءت هذه الفئة لنضالات شعبنا، حيث استغلها الاحتلال ونجح في صناعة فكرة أن أبناء غزة هم اللصوص وروجها خارجيا خاصة فيما يتعلق بالمساعدات، وأنه يُدخل المساعدات لغزة لكن لصوص غزة هم الذين يسرقونها ويبيعونها بأسعار غالية، ليبرئ الاحتلال نفسه من تجويع الأبرياء في غزة، رغم أن الكل يعلم أنه يقتل فرق التأمين الخاصة بتأمين وصول شاحنات المساعدات