هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شدد المؤتمر الدولي في إسطنبول الذي انطلق بعنوان "أطفئوا الحريق… أوقفوا الإبادة" على ضرورة التحرك العاجل لحماية المسجد الأقصى ووقف حرب الإبادة في غزة، ورفض التطبيع والتهويد، مؤكداً أن الحملة مشروع مستمر لفضح جرائم الاحتلال وحشد الدعم الشعبي والرسمي للدفاع عن فلسطين والمقدسات الإسلامية.
منذ حريق المسجد الأقصى عام 1969، شهد الموقع سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية بدءًا من التعديلات القانونية والسياساتية التي قلّلت من إدارة الفلسطينيين للحرم، مرورًا بالاعتداءات المباشرة مثل اقتحامات الحرم، المداهمات الليلية، إلى جانب محاولات التهويد والمخططات الاستيطانية.
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية ـ حماس بيانًا بمناسبة الذكرى الـ56 لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، مؤكدة أن "لا سيادة ولا شرعية للاحتلال على شبر من الأقصى"، ودعت إلى تحرك عربي وإسلامي عاجل لحماية القدس ومقدساتها، والتصدي للمخططات التهويدية والاقتحامات الاستفزازية، في حين يظل الأقصى رمزًا للصمود والمقاومة الفلسطينية، ومركز وحدة الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية في الدفاع عن الأرض والمقدسات.
نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، تقريرا سلط الضوء فيه على إجراءات الاحتلال التهويدية في مدينة القدس، وسحب الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى، وسط تساؤلات عن مدى اقتراب المخططات الاستيطانية من التنفيذ، لا سيما فيما يتعلق ببناء الهيكل المزعوم..
رغم ادعاء "إسرائيل" التمسك بـ"الوضع الراهن" في القدس، إلا أن ممارساتها على الأرض – من اقتحامات جماعية للأقصى برعاية وزراء متطرفين إلى الدفع بمخطط "E1" الاستيطاني الذي يعزل القدس عن محيطها – تكشف عن مسار متدرج نحو تكريس السيطرة الكاملة، بما يخدم مشروع "الهيكل الثالث" ومفهوم "إسرائيل الكبرى".
أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قرارا نهائيا بإبعاد مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين عن المسجد الأقصى، لمدة ستة أشهر..
حذر الدكتور علي محمد الصلابي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، من خطورة الاقتحامات الصهيونية المتكررة للمسجد الأقصى تحت ذريعة إعادة بناء "هيكل سليمان" المزعوم، مشيراً إلى تصعيد استفزازي جديد تمثل في اقتحام زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأحد، وسط حماية شرطة الاحتلال، واصفاً هذه الاقتحامات بأنها أعمال استفزازية تنم عن استخفاف بالإسلام والمسلمين، وتشكل تهديداً للسلم الأهلي في المنطقة والعالم، داعياً المجتمع الدولي والمؤسسات الإسلامية والعربية للتحرك الفوري لوقف حرب الإبادة التي تستهدف الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من حصار وتجويع وإبادة جماعية مستمرة منذ أكتوبر 2023.
حذّرت لجنة القدس في "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" من محاولات متسارعة لفرض هوية توراتية على المسجد الأقصى المبارك، عبر تمكين المستوطنين من أداء طقوس جماعية داخل ساحاته وتحويلها فعليًا إلى ما يشبه كنيسًا، داعية إلى تحرك شعبي ورسمي شامل يوم الجمعة المقبل (8 آب/أغسطس) دفاعًا عن الأقصى في وجه هذا المخطط التهويدي المدعوم بالكامل من حكومة الاحتلال.
قام وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، بتدنيس منطقة حائط البراق بالمسجد الأقصى المبارك، وذلك ضمن اقتحامات المستوطنين الكبيرة في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل"..
حذّر الأكاديمي والمختص في التخطيط العمراني الدكتور سلطان بركات من خطورة ما يتعرض له المسجد الأقصى من تدخلات معمارية إسرائيلية قد تؤدي إلى انهياره "في لحظة"، معتبرًا أن الاحتلال يوظف العمارة كسلاح لتغيير الهوية الإسلامية للمكان وسحب رمزيته السياسية والدينية.
حذّر الفيلسوف الروسي ألكسندر دوغين من احتمال تفجير المسجد الأقصى من قبل اليمين الصهيوني ضمن مشروع "إسرائيل الكبرى"، مرجحًا أن تُلصق التهمة بإيران، ومؤكدًا أن الحرب الجارية تعكس صراعًا وجوديًا بين إسرائيل والعالم الشيعي حاليا.
علي إبراهيم يكتب: أمام حالة التصعيد الحالي، والانشغالات الإقليمية، تعمل أذرع الاحتلال على الاستفراد بالمدينة المحتلة، وتسعى إلى فرض المزيد من الوقائع على المسجد، وهو ما يطرح سؤالا مباشرا عن المدى الذي سيصله الصلف الإسرائيلي في عدوانه على الأقصى، وعدم وجود أي رد فعلي على هذه القرارات المجحفة
تواصل قوات الاحتلال إغلاق القدس القديمة أمام الأهالي وتمنع دخولهم بحجة الوضع الأمني وذلك أسوة بإغلاق أبواب المسجد الأقصى المبارك، بالإضافة إلى القيام بعملية عسكرية في الضفة أدت إلى ارتقاء شهيد واعتقال العشرات.
تواصل قوات الاحتلال إغلاق القدس القديمة أمام الأهالي وتمنع دخولهم بحجة الوضع الأمني وذلك أسوة بإغلاق أبواب المسجد الأقصى المبارك٬ بالإضافة إلى القيام بعملية عسكرية في الضفة أدت إلى ارتقاء شهيد واعتقال العشرات.
تواصل قوات الاحتلال، لليوم الخامس على التوالي، فرض إغلاق كامل على المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، كما تغلق البلدة القديمة في وجه الزائرين باستثناء سكانها، وتمنع دخول المصلين حتى من سكان البلدة إلى مصليات الأقصى المسقوفة وساحاته كافة.
تفرض قوات الاحتلال إغلاقاً شاملاً على الضفة الغربية لليوم الرابع على التوالي، منذ شنّها هجوماً على إيران فجر الجمعة الماضي، ما حال دون وصول آلاف الفلسطينيين إلى أماكن عملهم، إضافة إلى استمرار إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيامة في القدس.