هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مجلس الأمن يمدد لعام مهمة حفظ السلام في أبيي وسط خلافات، إذ أيدته 12 دولة وامتنعت روسيا والصين وباكستان، مع معايير لضبط الأمن وانتقادات روسية. متواصلة دولياً
جددت الولايات المتحدة وثماني دول إقليمية دعمها لمشروع القرار الأمريكي بشأن غزة، مؤكدة أن “الخطة الشاملة” المطروحة تمثل المسار الدولي الأكثر جدية لإنهاء الحرب وإطلاق عملية سياسية تؤسس لدولة فلسطينية.
قدمت روسيا مسودة مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي صاغته بشأن قطاع غزة الخميس، وذلك في تحدٍ لجهود الولايات المتحدة لتمرير نص صاغته في المجلس، من شأنه أن يؤيد خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب على قطاع غزة..
لم يكن قرار مجلس الأمن الأخير بخصوص الصحراء المغربية مجرّد تمديد تقني لولاية "بعثة المينورسو" كما اعتادت الدبلوماسية الأممية منذ سنوات، بل خُطوة حملت ملامح تحوّل في مقاربة المجتمع الدولي للنزاع. فالقرار رقم 2797، الصادر أواخر تشرين الأول/ أكتوبر 2025، أيّد صراحة المبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها: "الأساس الوحيد والواقعي للحل السياسي"، وذلك في صياغة غير مسبوقة منذ تقديم الرباط لمبادرتها سنة 2007.
ذكر المقال، أن وجود الجيش الإسرائيلي في غزة حوله غموض مقلق، فقد حددت خطة ترامب خريطة انسحابه، لكنها لم تحدد شروط الانتقال من الخط الأصفر إلى الخط الأحمر.
طلب العاهل المغربي الملك محمد السادس، الاثنين، من الأحزاب الممثلة بالبرلمان، تقديم مقترحاتهم بشأن تحديث وتفصيل مبادرة الحكم الذاتي في إقليم الصحراء..
يتخذ بيان الجماعة طابع الموقف التاريخي المسؤول، لا من موقع المعارضة الانفعالية أو الحسابات السياسية الضيقة، بل من موقع الوعي التاريخي بمرحلة مفصلية، تستوجب خطابا يزاوج بين النقد الجذري والالتزام الوطني، فالجماعة لا تكتفي بتوصيف الأعطاب البنيوية للنظام السياسي، بل تدعو إلى تحمل جماعي للمسؤولية التاريخية، في إعادة بناء مشروع وطني على أسس العدالة والحرية والمشاركة الشعبية.
نقلت وسائل إعلام سورية عن مصادر دبلوماسية قولها إن الولايات المتحدة طرحت مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لرفع اسمي الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب من قائمة العقوبات الدولية.
قال موقع أكسيوس الإخباري إن الولايات المتحدة بدأت تحركا في مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار بتشكيل قوة دولية بصلاحيات واسعة في غزة بموجب خطة الرئيس دونالد ترامب لمرحلة ما بعد الحرب في القطاع.
دعت جماعة العدل والإحسان المغربية إلى مقاربة وطنية وديمقراطية في تدبير ملف الصحراء، معتبرة أن القرار الأخير لمجلس الأمن رقم 2797 (2025) يمثل "لحظة فارقة" ينبغي أن تُستثمر لتحقيق انفراج سياسي وحقوقي داخلي، مشددة على رفضها لأي "مقايضة" بين حل القضية الوطنية وملف التطبيع مع الكيان الصهيوني، ومؤكدة أن "الوحدة الترابية لا تنفصل عن الديمقراطية والعدالة الاجتماعية".
علّق وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، على قرار مجلس الأمن الأخير بشأن الصحراء الغربية، مؤكداً أن المغرب حاول خلال جلسة أكتوبر تمرير مشروع قرار يخدم ثلاثة أهداف رئيسية له في القضية الصحراوية، منها تغيير مهام بعثة الأمم المتحدة (المينورسو) وفرض الحكم الذاتي كخيار وحيد، وإلغاء حق تقرير المصير للشعب الصحراوي، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن المجتمع الدولي وقرار المجلس حافظ على الشرعية الدولية وحق الصحراويين في تقرير مصيرهم، كما لم تُلحق أي تغييرات جوهرية بالبعثة الأممية أو النصوص الأممية المتعلقة بالقضية.
قرار مجلس الأمن الأخير بشأن الصحراء لا يندرج ضمن دائرة القرارات الروتينية التي تعارف عليها المتابعون لملف هذا النزاع الممتد منذ منتصف السبعينيات، بل يمثّل لحظة فاصلة تُعيد رسم موازين القوى في المنطقة المغاربية وتضع حدًا عمليًا لمرحلة كاملة اتّسمت بالانتظار، وتعطي للمغرب امتيازًا دبلوماسيًا واضحًا بعدما نجح في تثبيت مبادئ رؤيته للحل في قلب المقاربة الأممية.
رحّب المنتدى المغاربي للحوار بالقرار الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي مساء الجمعة 31 أكتوبر 2025 بشأن قضية الصحراء، معتبراً إياه تأكيداً دولياً جديداً على جدّية ومصداقية مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، وفرصة لتعزيز السلم والاستقرار في المنطقة وفتح صفحة جديدة من العلاقات المغربية الجزائرية، في وقتٍ اعتبرت فيه صحيفة "الخبر" الجزائرية القرار انتصاراً للدبلوماسية الجزائرية التي نجحت، وفق تعبيرها، في "إعادة مجلس الأمن إلى جادة الشرعية الدولية"، ما يعكس تبايناً واضحاً في القراءات المغاربية للقرار الأممي الأخير بين من يراه خطوة نحو الوحدة ومن يراه تأكيداً لحق تقرير المصير.
وجّه الملك محمد السادس، مساء الجمعة، خطاباً إلى الشعب المغربي، أعلن فيه دخول المغرب مرحلة حاسمة في مسار ترسيخ مغربية الصحراء بعد اعتماد مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يدعم خطة الحكم الذاتي المغربية. وفي رسالة مباشرة إلى الجزائر، دعا الملك إلى حوار أخوي صادق لتجاوز الخلافات وبناء علاقات جديدة قائمة على الثقة وروابط الأخوة، مؤكداً أن المغرب الموحد من طنجة إلى لكويرة ماضٍ بثبات نحو استكمال سيادته الترابية وتحقيق الأمن والاستقرار في الأقاليم الجنوبية.
جدد مجلس الأمن الدولي ولاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية لمدة 12 شهرا، مؤكدا على أهمية تنفيذ المفاوضات المباشرة بين الأطراف المعنية للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم للنزاع. وشدد المجلس على أن مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يشكل الخيار الأكثر واقعية وجدوى لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
أعرب المجلس عن القلق البالغ إزاء تزايد خطر وقوع فظائع واسعة النطاق بالسودان بما في ذلك تلك ذات الدوافع العرقية.