هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اتهم وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول الصين بالسعي إلى تغيير الحدود في منطقة آسيا والمحيط الهادئ "من جانب واحد"، محذراً من أن سلوك بكين "يصبح أكثر عدوانية" مع مرور الوقت، ومؤكداً خلال زيارته إلى طوكيو أن أي تصعيد في مضيق تايوان أو بحري الصين الشرقي والجنوبي ستكون له تداعيات خطيرة على الأمن العالمي والاقتصاد الدولي، في وقت صعّدت فيه برلين خطابها تجاه بكين متهمة إياها أيضاً بدعم آلة الحرب الروسية في أوكرانيا.
تسعى الجزائر إلى بناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة، نظرًا لمكانتها ودورها الإقليمي وحيادها في التعامل مع الأزمات الدولية. هذا التوجه يعكس رغبة الجزائر في تعزيز علاقاتها مع القوى الكبرى، بما يخدم مصالحها الوطنية في مجالات الاقتصاد والأمن والطاقة.
كشف مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في ورقة سياسات جديدة أعدّها الخبير السياسي عاطف الجولاني، عن ملامح خيارات سورية معقدة في إدارة العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، في ظل ضغوط دولية وإغراءات اقتصادية متزايدة.
اجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في قمة وُصفت بـ"التاريخية" في مدينة أنكوراج بولاية ألاسكا، لكن اللقاء الذي لم يدم أكثر من ثلاث ساعات انتهى دون اتفاق أو حتى تفاهم واضح حول مستقبل الصراع، إذ أعلن بوتين التوصل إلى "تفاهمات"، بينما سارع ترامب إلى النفي مكتفيًا بالقول: "لا اتفاق حتى الآن"، ما أثار جدلاً واسعًا بين من رأى في القمة انتصارًا دعائيًا لموسكو وبين من اعتبرها دليلاً جديدًا على عجز واشنطن عن صياغة مسار فعال لإنهاء الحرب.
يحيى الصديق يكتب: يواجه هذا المسار عقبات حقيقية. فملف الموقوفين لا يمكن فصله عن الانقسام اللبناني حول اللاجئين السوريين، وملف ضبط الحدود يتطلب تعاونا عسكريا واستخباريا غير مضمون، وملف الأموال رهينة أزمة مصرفية أعمق من أن تُحل بقرار سياسي، أما ملف الفارين فسينفتح على مواجهة داخلية بين حلفاء وخصوم دمشق
تمثّل العلاقة بين الإسلام والديمقراطية واحدة من أكثر القضايا إثارةً للنقاش في الفكرين العربي والغربي المعاصرين، لما تطرحه من أسئلة مركبة تتعلّق بمفهوم السيادة، ومصدر الشرعية، وطبيعة الحكم، وموقع الإنسان في المنظومة السياسية الإسلامية. وقد تزايد الاهتمام بهذا الموضوع في السياق التونسي ما بعد الثورة، حيث وجد الإسلاميون أنفسهم أمام تحدي التوفيق بين المرجعية الدينية ومتطلبات الدولة الديمقراطية الحديثة.
إذا عرف السبب هنا بطل العجب، فمالك مجلة "لوبوان" التي يكتب فيها كمال داود وترعاه، هو الملياردير الفرنسي فرانسوا بينو، الذي تطوع في 1956، وهو في العشرين من العمر، للقتال في الجزائر في صفوف جيش الاحتلال الفرنسي خلال الثورة التحريرية الجزائرية، التي فجرها الثوار الجزائريون في 1954. وقد خدم بينو لمدة 30 شهرًا في سلاح المدفعية في نواحي البليدة (وسط الجزائر)، وحصل على ميدالية عسكرية، مقابل ذلك. وقد اعترف بينو في 1991، أنه قتل جزائريا بمسدس من مسافة قريبة، على بعد 5 أو 6 أمتار.
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية رفضها القاطع للإجراء المؤقت الذي اقترحته وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، والقاضي بتقييد وصول الدبلوماسيين الجزائريين إلى المناطق المخصصة في المطارات الفرنسية لنقل أو استلام الحقائب الدبلوماسية، معتبرة أن الخطوة تشكل انتهاكًا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية وللاتفاقية القنصلية الجزائرية-الفرنسية لعام 1974، وتحمل طابعًا تمييزيًا يستهدف بعثتها في باريس وقنصلياتها، فيما تبرر باريس القرار بدواعٍ أمنية تهدف إلى تقليص عدد حاملي بطاقات الوصول الدائم وتشديد الرقابة على التحركات في المناطق الحساسة، وهو ما تراه الجزائر ذريعة غير مقنعة تكشف عن استهداف انتقائي قد يفاقم التوتر القائم بين البلدين.
أحمد دومة يكتب: تذوب الكثير من الفوارق الأيديولوجيّة، في أتون السجن، إذ ينهار كلّ شيءٍ -تقريبا- أمام صدمة التجربة الحيّة، حيث تتراجع النظريّة أمام الواقع لشدّة قسوته، تحت تهديدات الضعط اليومي، والتجويع القسري الذي ينهش الجسد والعزلة التي تخنق الروح والرقابة الدائمة -رسميّها ومتلصّصها- التي تحوّل كلّ حركةٍ إلى مخاطرة قد تستوجبُ العقاب
تأتي زيارة الملك عبدالله الثاني إلى السعودية في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والتطورات الخطيرة في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث يعكس اللقاء مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حرص البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية وتنسيق المواقف تجاه القضايا العربية والإسلامية المصيرية، لا سيما في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه الأردن والمنطقة ككل، كما تعكس الزيارة السعي الأردني لتعزيز دعمه السياسي والاقتصادي عبر تحالف استراتيجي مع الرياض، في وقت يشهد الأردن تثبيت الاستقرار الداخلي بإعلان الأمير فيصل بن الحسين نائباً للملك، ما يعكس حرص النظام على مواجهة الأزمات المتعددة داخلياً وخارجياً عبر تعزيز التعاون العربي المشترك.
في 11 يونيو/ حزيران الماضي أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، توقيع بلاده اتفاقية مع إندونيسيا لإنتاج وتصدير 48 مقاتلة تركية من طراز "خان" لصالح جاكرتا. وقال الرئيس في منشور له على منصة أكس: "في إطار الاتفاقية التي وقعناها مع صديقتنا وشقيقتنا إندونيسيا، سيتم إنتاج 48 مقاتلة من طراز قآن في تركيا وتصديرها إلى إندونيسيا. كما سيتم الاستفادة من القدرات المحلية الإندونيسية في الإنتاج".
ردّت الجزائر بحزم على رسالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى وزير داخليته، والتي حملت الجزائر وحدها مسؤولية تدهور العلاقات بين البلدين، عبر اتخاذ سلسلة من الإجراءات التي أنهت امتيازات دبلوماسية فرنسية طالما اعتُبرت من مظاهر التفوق غير المتكافئ. ففي خطوة تحمل دلالة سياسية قوية، أعلنت الجزائر إلغاء العمل باتفاق الإعفاء المتبادل من التأشيرات لحاملي الجوازات الرسمية، وقررت سحب الامتيازات العقارية الممنوحة للسفارة الفرنسية، مؤكدة أن زمن المعاملة التفضيلية قد ولّى، وأن العلاقات بين الدول تُبنى على الاحترام المتبادل لا على الإملاءات أو التنصّل من المسؤوليات.
كشفت تقارير بريطانية أن لندن تواصل، بصمت وبوتيرة شبه يومية، تسيير رحلات تجسس جوية فوق القطاع منذ ديسمبر 2023، عبر طائرات "شادو" التابعة لسلاح الجو الملكي، بذريعة البحث عن رهائن تحتجزهم حركة حماس، وهو ما يثير جدلًا داخليًا واسعًا بشأن طبيعة المعلومات التي يتم جمعها، وإمكانية مشاركتها مع الجيش الإسرائيلي، وسط مخاوف من تحول بريطانيا إلى طرف غير مباشر في حرب تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية، رغم تغير الحكومة وادعاءاتها بالنأي عن العمليات العسكرية.
كان الهدف من المطالبة بارسال الأطفال إلى فرنسا هو الإمعان في تكوين نخبة من الجزائريين الذين يتعلمون باللغة الفرنسية حسب خطط مرسومة، بعيدين عن بيئتهم اللغوية والثقافية وأعين ذويهم.. فيعودون الى أهلهم مفرنسين فرنسة كاملة فيعملون على نشر اللغة الفرنسية وترسيخ أقدام الاستعمار في البلاد ووضع النواة الأولى لأجيال "الاستحلال" الفرنسي اللاحق بعد ذلك في الجزائر.
أعلن الكرملين عن اتفاق مبدئي لعقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي السابق دونالد ترامب "في الأيام المقبلة"، وسط نفي روسي لوجود أي خطط لقمة ثلاثية تشمل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وذلك بعد تصريحات لترامب أكد فيها رغبته بلقاء بوتين قريبًا والعمل على إنهاء الحرب، فيما تتواصل الجهود الدبلوماسية وسط تصعيد ميداني وغموض يلف مكان القمة المحتملة.
قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعليق اتفاقية إعفاءات التأشيرة لحاملي الجوازات الرسمية والدبلوماسية الجزائرية، ملوّحًا بـ"نهج أكثر حزماً" تجاه الجزائر، في ظل ما وصفه بـ"رفض متعمد من السلطات الجزائرية للتعاون"، ما يعكس تحوّلاً لافتاً في خطاب الإليزيه ويكرّس الانزلاق التدريجي نحو أزمة دبلوماسية مفتوحة بين البلدين.