هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يخوض السوري الأمريكي اليهودي، هنري حمرة، ابن آخر حاخام غادر سوريا في التسعينيات، سباق الانتخابات إلى مجلس الشعب السوري، ليصبح بذلك أول مرشح يهودي منذ نحو سبعة عقود. وتأتي هذه الخطوة في سياق محاولات الطائفة اليهودية إعادة إحياء وجودها التاريخي في سوريا، بعد تراجع عدد أفرادها إلى بضعة أشخاص.
أظهر استطلاع حديث أجراه مركز "معاريف" للأبحاث بالتعاون مع "بانيل فور أول" أن التزام اليهود الإسرائيليين بالطقوس الدينية خلال أعياد تشري يتباين بشكل واضح بين المتدينين والعلمانيين. وكشف الاستطلاع الذي شمل 504 مشاركين يمثلون عينة تمثيلية للبالغين في الاحتلال الإسرائيلي، عن أن غالبية اليهود ينوون الصيام وحضور الكنيس، في حين يتسم العلمانيون بتراجع كبير في الالتزام بالطقوس الدينية، ما يعكس انقسامات مجتمعية واضحة بين مختلف شرائح المجتمع اليهودي في البلاد.
في خطوة لافتة أثارت جدلا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية بالولايات المتحدة، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) قطع علاقاته مع "رابطة مكافحة التشهير" (ADL)، بعد اتهامات وُجهت للأخيرة باستخدام قوائم "التطرف والكراهية" كأداة سياسية. ويأتي القرار على خلفية إدراج المنظمة اليهودية لمنظمة "نقطة تحول الولايات المتحدة"، التي أسسها الناشط اليميني الراحل تشارلي كيرك.
أثار وصول الحاخام السوري الأمريكي هنري حمرا إلى دمشق لأداء صلاة في كنيس الإفرنج التاريخي، تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعا حمرا خلال المناسبة الرئيس السوري أحمد الشرع وللسلام في البلاد والعالم، معربًا عن أمله في أن تتمكن سوريا من استعادة استقرارها وإعادة بناء نفسها بعد سنوات طويلة من الصراع.
ألغى خمسة باحثين فرنسيين مشاركتهم في ندوة حول تاريخ يهود فرنسا المزمع عقدها في متحف الفن والتاريخ اليهودي بالعاصمة باريس، احتجاجًا على الحرب الدائرة في غزة وتمويل طالبة دكتوراه إسرائيلية، في خطوة اعتبرها المتحف "مقاطعة غير مسبوقة".
حذر كاتب إسرائيلي من اشتداد طوق النفور حول اليهود في العالم، بسبب المجازر التي تجري في قطاع غزة، وأن دولة الاحتلال ويهود العالم باتوا في مأزق كبير.
مصطفى أبو السعود يكتب: ثمار هذه التربية العدوانية قد وصلت لمستوى غير مسبوق في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي في غزة، حيث العدوان الإسرائيلي المستمر منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 والذي قتل ما يزيد عن 60 ألف فلسطيني، أغلبهم مدنيون من الرجال والنساء والأطفال، وإصابة أكثر من 100 ألف فلسطيني، وهدم مدن كاملة وتدمير 90 في المئة من مرافق الخدمات في غزة
قالت إذاعة جيش الاحتلال إن النقص الحاد في عدد المجندين يدفع الجيش للبحث عن مجندين جدد من يهود العالم.
ساهمت امرأة مسلمة في مونتريال بمقاطعة كيبك في كندا بالوصول إلى متهم بالاعتداء العنيف على رجل يهودي، حيث صوّرت الحادثة وسلّمت التسجيل للمعتدى عليه، وهو ما لاقى إشادة من مجتمع اليهود الحسيديم في المدينة
جوزيف مسعد يكتب: تزايد دعم الإنجيليين الأمريكيين لإسرائيل بعد عام 1967، عندما أصبحت الولايات المتحدة الراعي الإمبريالي للمستعمرة الاستيطانية، ليس محض صدفة. فلا يفرض التعصب الديني والشوفينية القومية المؤيدة لأمريكا على البروتستانت الإنجيليين تأييد الصهيونية فحسب، بل يفرض عليهم كذلك كراهية الفلسطينيين، باعتبارهم أعداء "شعبهم المختار" ومصالح الولايات المتحدة الإمبريالية في الشرق الأوسط
في بلدٍ يقوم على مبدأ التعددية الطائفية، ويتداخل فيه الديني بالسياسي والاجتماعي، تبرز الطائفة اليهودية كأحد أكثر المكوّنات غموضًا وإثارة للأسئلة. فبينما انخرطت سائر الطوائف في الحياة اللبنانية، بقي يهود لبنان طيفًا منسيًا، تتردد أصداؤه في التاريخ أكثر من الواقع. هذا الغياب لم يكن مجرد نتيجة لتقلّصٍ ديموغرافي أو تغيّرات سياسية، بل يعكس تحوّلات عميقة في علاقة لبنان بطوائفه، وتحديدًا بتلك التي تقف على تماسٍ مع قضايا إقليمية حسّاسة. فهل كان انسحاب اليهود من الحياة اللبنانية فعلًا طوعيًا؟ أم فرضته الوقائع الإقليمية والداخلية؟ هذا النص لا يبحث فقط في تاريخ طائفة غابت، بل يستكشف كيف يتحوّل الصمت إلى سردية، والغياب إلى علامة فارقة في سردية التنوّع اللبناني.
جوزيف مسعد يكتب: في ظل هذه الهجرة اليهودية الإسرائيلية الكبرى، فإن السلطات الإسرائيلية تبدو محقة في القلق من أن معظم اليهود قد يهجرون البلاد. هذه مسألة خطيرة، خاصة وأن الفلسطينيين أصبحوا أغلبية السكان بين النهر والبحر منذ عام 2010، وهو ما يهدد بقاء الدولة اليهودية العنصرية على المدى الطويل
حسن أبو هنيّة يكتب: الاختيار غير المُقيّد قد يُصوّر اليهود على أنهم شعبٌ مُسيطر، وأن العلاقة الوحيدة الممكنة بين غير اليهود وبينهم هي "قبول السيادة والهيمنة اليهودية، سواء كانت سياسية أو دينية بحتة". وقد يؤدي ذلك إلى "برنامج عملي للهيمنة القسرية"، كما هو الحال في الصهيونية، ولذلك فإن "إله التفضيل خطير". ويجادل البعض بأن الإيمان باختيار إسرائيل لا يؤدي بالضرورة إلى هيمنة قسرية وإبادة جماعية، إلا أن تاريخ دولة إسرائيل الحديثة يُظهر مدى سهولة حدوث ذلك، وتكفي الإشارة إلى حرب إسرائيل المستمرة على غزة
صلاح الدين الجورشي يكتب: الصهيونية نجحت في خلق إنسان يهودي جديد، وذلك من خلال تغيير القيم اليهودية، فتحول حب الدراسة إلى حب المؤسسة العسكرية، وهو ما أوصلنا إلى هذه الحالة الجنونية في غزة ولبنان. وهذه الحالة لها أسبابها، وهي ناتجة عن انفصال الصهيونية عن واقع اليهودية وعن الواقع المحلي والإقليمي
جوزيف مسعد يكتب: في ظل واقع المستوطنين اليهود كأقلية ديموغرافية منذ أكثر من عقدين من الزمن، تواصل إسرائيل اليوم حربها الإبادية في غزة، إلى جانب تسريع خططها لتهجير الفلسطينيين الناجين خارج القطاع. فالمحاولة الإسرائيلية اليائسة لاستعادة التفوق الديموغرافي اليهودي هي ما يدفع إلى إبادة مليوني فلسطيني في غزة وتهجيرهم المخطط له
طالب كاتب إسرائيلي بإلغاء قانون لم شمل العائلات الفلسطينية، بحجة أن هذا القانون، الذي أوقف العمل به عمليا، يهدد يهودية دولة "إسرائيل".