هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يتحدث التقرير عن علاقة دولة الاحتلال بمصر وعن أوراق الضغط التي يجب على "تل أبيب" استخدامها ضد القاهرة.
النص الكامل للاتفاقية التي قالت "نيو ميد إنرجي" إنها أرسلته إلى بورصة تل أبيب، يظهر شروطا مجحفة بحق مصر، أبرزها أنه ليس من حق القاهرة تقليل كمية الغاز الإسرائيلي المستوردة إذا انخفض سعر نفط خام برنت عن 50 دولارا.
وصفت الصحافة العبرية، وفي مقدمتها صحيفة "معاريف"، الاتفاق بأنه "الأكبر في تاريخ إسرائيل"، مشيرة إلى أن قيمته تصل إلى 35 مليار دولار بحلول عام 2040، وأنه يوسع اتفاقية التصدير الموقعة عام 2019، والتي كانت تنص على توريد 60 مليار متر مكعب من الغاز، ليصل حجم التوريد الآن إلى نحو 130 مليار متر مكعب.
مصطفى خضري يكتب: ليست مجرد اتفاقية اقتصادية، بل هي جزء من نمط سياسي أوسع؛ يسعى من خلاله السيسي إلى توريط مصر في اتفاقيات تُعرِّض مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية والأمنية للخطر. فكل هذه الاتفاقيات يقوم بها السيسي على حساب خسائر مؤكدة للدولة المصرية، مما يثير أسئلة عميقة حول أهدافه ودوافعه الحقيقية من هذه الاتفاقيات، ومدى تأثيرها على مستقبل مصر وجيش مصر وأهل مصر
اتجهت مصر إلى زيادة كميات الغاز المستوردة من الاحتلال الإسرائيلي، وعدلت الصفقة بمقدار 130 مليار متر مكعب مقابل 35 مليار دولار، إلى جانب تمديد فترة التوريد حتى عام 2040، وفق ما أعلنته شركة "نيوميد" الإسرائيلية المالكة لنسبة 45% من حقل غاز ليفياثان..
كشف وزير الطاقة الإسرائيلي السابق يوفال شتاينتس أن خطة تصدير الغاز إلى مصر وفرت على اقتصاد الاحتلال نحو 500 مليار شيكل (135 مليار دولار)، مشيرًا إلى أن المنتدى المتوسطي للغاز في القاهرة كان مفتاح إنجاح الصفقة التي ساهمت أيضًا في تطوير حقول الغاز الإسرائيلية وتعزيز اتفاقيات السلام.
أثارت الصفقة الغاز التى أبرمها النظام المصري مع الاحتلال الإسرائيلي جدلاً واسعًا على الساحة السياسية المصرية
أسامة جاويش يكتب: بعيدا عن بعض البذاءات الإلكترونية وسباب مصر كدولة والتحريض على أبناء الشعب المصري العاملين في السعودية، إلا أن الانتقادات السعودية لصفقة الغاز بين مصر وإسرائيل هي انتقادات صحيحة وموضوعية ولا يمكن لأي مواطن عربي أن يختلف معها، ولكن المحير في الأمر هو السبب الحقيقي وراء تلك الانتقادات السعودية لنظام السيسي في مصر
وقّعت شركتا "نيو ميد إنرجي" و"ليفياثان بارتنرز" صفقة لبيع الغاز الطبيعي لمصر بقيمة 35 مليار دولار حتى 2040، تشمل مضاعفة الكميات المصدَّرة واستثمار 3 مليارات دولار في البنية التحتية، مع استفادة الاقتصادين الإسرائيلي والمصري من العائدات.
الخطة الأولية تتضمن تعبئة نحو 40 ألف أسطوانة يومياً خلال فصل الصيف فقط، في ظل إعطاء الأولوية لتغطية الطلب المحلي خلال فصل الشتاء.
كشفت وكالة "رويترز"، أمس الجمعة، أنها اطّلعت على رسالة رسمية بعث بها وزير الطاقة القطري، سعد بن شريدة الكعبي، إلى الحكومة البلجيكية بتاريخ 21 أيار/ مايو الماضي، أكّد فيها أن بلاده "قد تضطر للتفكير بجدية في توجيه صادراتها من الغاز الطبيعي المسال نحو أسواق بديلة خارج الاتحاد الأوروبي"، إذا لم يتم تعديل التوجيه الأوروبي الذي تعتبره قطر مفرطاً في اشتراطاته ومساساً بسيادتها.
يرى حزب العدل أن هذا الاعتماد المفرط على مصدر خارجي غير مستقر سياسياً يضع الأمن القومي المصري في دائرة الخطر، ويجعل البلاد عرضة لأزمات طاقة متكررة.
أوقف الاحتلال الإسرائيلي إمدادات الغاز الطبيعي إلى مصر مجددا السبت الماضي، وذلك بعد أن استأنفت تل أبيب صادرات الغاز الخميس الماضي إلى القاهرة، بعد توقف دام 6 أيام،
الاحتلال الإسرائيلي أغلق مؤقتًا حقل "ليفياثان" البحري، أكبر منشآتها لإنتاج الغاز الطبيعي، على خلفية التصعيد العسكري مع إيران
بدأت الحكومة المصرية تنفيذ خطة ترشيد شاملة لاستهلاك الكهرباء، بعد قطع الاحتلال إمدادات الغاز من حقلين بفعل العدوان الذي يشنه على إيران.
أظهرت بيانات الشحن من منصات تتبع صادرات الغاز المسال أن محطة "راس لفان" القطرية لا تزال تعمل ضمن المعدلات المعتادة، حيث يتم تحميل ما يقارب 90 شحنة شهرياً.