هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت هيومن رايتس ووتش إن القصف الإسرائيلي الذي استهدف سجن إيفين في العاصمة الإيرانية طهران في 23 يونيو/حزيران 2025، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 80 شخصًا، بينهم سجناء سياسيون وذووهم وموظفو السجن، يشكّل "جريمة حرب مفترضة" لغياب أي هدف عسكري واضح، ولوقوعه خلال ساعات الزيارة.
أحمد دومة يكتب: تذوب الكثير من الفوارق الأيديولوجيّة، في أتون السجن، إذ ينهار كلّ شيءٍ -تقريبا- أمام صدمة التجربة الحيّة، حيث تتراجع النظريّة أمام الواقع لشدّة قسوته، تحت تهديدات الضعط اليومي، والتجويع القسري الذي ينهش الجسد والعزلة التي تخنق الروح والرقابة الدائمة -رسميّها ومتلصّصها- التي تحوّل كلّ حركةٍ إلى مخاطرة قد تستوجبُ العقاب
رغم محاولة السلطات الإسرائيلية تبرير هذه الإجراءات بالاستناد إلى القانون الدولي، إلا أن ممارسات كهذه – وفق منظمات حقوقية – تندرج ضمن أشكال المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة، خاصة أنها تستهدف أسرى لم يُعرضوا على محاكمات عادلة، وتُفرض عليهم عزلة كاملة وقيود نفسية وجسدية طويلة الأمد.
تشير المعطيات إلى أن 58 معتقلا في قطاع 2 للسجون يتعرضون حاليا لأبشع صنوف العزل والتنكيل، وسط تدهور متسارع في الأوضاع الصحية والنفسية، لا سيما مع غياب أي استجابة من جانب إدارة السجن، التي تكتفي بإرسال ضباط الأمن الوطني للتهديد والترهيب.
أحمد دومة يكتب: ما يُوجع في الأمر ليس فقط اختلاق الرواية، بل استسهال تصديقها، السلطة أنتجت صورة وروّجتها، ثم جلست تراقب كيف يُعيد الناس إنتاجها بحماسة، والإضافة إليها بما يتّفق مع أمنياتهم أو تصوّراتهم الشخصيّة عن الحدث أو صاحبه، لا لأنهم يملكون دليلا، بل لأن الرواية الرسمية تُريحهم، تجهّز لهم خصما بلا لزوم للتفكير، لا تصطدمهم بالمسؤولية، بل تمنحهم "نسخة جاهزة" عنك، كافية للهجوم أو الإقصاء
نفذت قوات الاحتلال غارات عنيفة على طهران شملت مقار أمنية ومبنى الهلال الأحمر وقناة تلفزيونية.
يعد سجن مالير٬ ثاني أكبر سجون إقليم السند، ويتجاوز بكثير طاقته الاستيعابية المحددة بـ2200 نزيل، إذ يحتضن حالياً ما لا يقل عن 5 آلاف سجين، ما يفاقم من هشاشة بنيته الأمنية والإدارية.
تُعد كوستاريكا، نظرًا لموقعها الجغرافي في أمريكا الوسطى، نقطة عبور رئيسية لعمليات تهريب المخدرات من أمريكا الجنوبية نحو الولايات المتحدة وأوروبا، وقد شهدت البلاد في السنوات الأخيرة تزايدًا في محاولات التهريب بوسائل غير تقليدية.
أحمد دومة يكتب: ليست الأزمةُ هنا ضعفا في الذاكرة، إنّما تهديد هويّة، فزعٌ من أن تمحى، ألا تعود موجودا، أن تتحوّل لأثرٍ بعد عين -حرفيّا- فالقمع ليس مجرد ممارسة للعنف، بل استراتيجية لإلغاء المعنى ذاته، إذ لا يكتفي بسلب الحاضر، بل يمدّ يده إلى الماضي ليعيد تشكيله وفق إرادته وتصوّره، ثم يمضي نحو المستقبل ليحشوه بروايته الملفّقة
يذكر أن العديد من الحملات الإعلامية طالبت الولايات المتحدة بالإفراج عن المواطن السعودي حميدان التركي٬ مؤكدة أنه مسجون لأسباب سياسية..
أحمد دومة يكتب: الزمنُ في السجن أزمانٌ، أو على الأقلّ هو زمنٌ مركّب: زمنٌ مسلوبٌ وآخر داخليّ مقاوم أو منكسر، وثالثٌ كنصٍّ يُعاد تأويله بعد قراءته مع كلّ رسالةٍ أو زيارةٍ أو خبر
أحمد دومة يكتب: أن تخوض كلّ معركة كأنّها الأخيرة، لا يعني أن تنتصر، ولا أن تفتعل البطولة، بل فقط أن تترك أثرا فيك يشهد أنّك لم تنزل دون إرادتك
أعلنت عائلة رجل الأعمال التونسي علي الغدامسي، وفاته داخل السجن، متهمة السلطات بقتله، ومطالبة بالتحقيق في ظروف وفاته.
قضت محكمة أردنية، بسجن ناشطة، بسبب جمعها التبرعات لصالح قطاع غزة، في ظل العدوان الذي يشنه الاحتلال منذ أكثر من 16 شهرا.
أحمد دومة يكتب: مررتُ بأحوال الإيراد كلّها، بدءا من حفلة "الاستقبال" تعذيبا بين صفّينِ من المخبرين بأكفّهم وأرجلهم أو عصيّهم، إلى معتاد الحال تجريدا ومصادرة لكلّ شيء (ملابس، طعام، كتب، دواء، صور، أدوات نظافة، وحتى كتب وملازم الجامعة المصرّح بها من النيابة العامة)، ثم حرقها أمامي في ساحة السجن.
مصطفى عزب يكتب: مسلسل زنزانة 65 لم يكن مشروعا دراميا عابرا، بل هو استدعاء للذاكرة، استحضار لما يريده النظام طيّ النسيان، وإعادة تشكيل للوعي الجمعي حول قضية المعتقلين، ليس بوصفهم مجرد أرقام، بل كأفراد لهم حيواتهم، أحلامهم، عائلاتهم، ومستقبلهم الذي صودر. إنه عمل يُعيد رسم العلاقة بين الفن والواقع، بين الدراما والحقوق، وبين الإبداع والمقاومة