هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهد لبنان يوم الأربعاء الماضي توقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع الجانب القبرصي بحضور رئيس الجمهورية جوزيف عون. وقّع عن الجانب اللبناني وزير الاشغال والنقل فايز رسامني، وعن الجانب القبرص الرئيس نيكوس خريستودوليدس.
تصاعد التوتر مجددا في شرق البحر المتوسط بعدما رفضت تركيا بشدة اتفاق ترسيم الحدود البحرية الذي وقعه لبنان مع قبرص اليونانية، معتبرة أنه يتجاهل حقوق القبارصة الأتراك ويمس مصالح بيروت.
الرئيس اللبناني قال إن هذا التعاون "لا يستهدف أحدا ولا يستثني أحدا ولا هو قطعٌ للطريق على أي جار أو صديق أو شريك"..
شهد شرق البحر المتوسط، نشاطاً زلزالياً جديداً بعد أن ضربت هزة أرضية بقوة 5.2 درجات جزيرة قبرص، شعر بها سكان لبنان وفلسطين المحتلة وسوريا، وفق ما أعلن المركز الوطني للجيوفيزياء اللبناني.
إسماعيل ياشا يكتب: ادعى صحفيون بأن رئيس حزب الحركة القومية احتجَّ على موقف الحكومة من انتخابات جمهورية قبرص الشمالية التركية. وكان بهتشلي غضب على فوز طوفان أرهورمان الداعي إلى إجراء مفاوضات مع القبارصة اليونانيين لتوحيد شطري الجزيرة تحت حكم فيدرالي، وطالب بضم الشطر التركي إلى تركيا، فيما قام أردوغان ونائبه بتهنئة المرشح الفائز في الانتخابات
حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من محاولات "إمبريالية جديدة" تستهدف جزيرة قبرص، داعياً منظمة التعاون الإسلامي لدعم القبارصة الأتراك في نضالهم من أجل المساواة والسيادة.
إيمان الجارحي تكتب: في الشرق الأوسط تُوظَّف الجغرافيا والتاريخ مرارا لإعادة هندسة الهويات، لكن الاتجاه النهائي يتوقف على هذه المؤشرات لا على الشعارات والخطابات
إسماعيل ياشا يكتب: المعارضون للوجود العسكري التركي في جمهورية قبرص الشمالية التركية رحّبوا بفوز أرهورمان، إلا أن هناك حقائق تفرض نفسها على أي رئيس منتخب في تلك الجمهورية التي لا يعترف بها في العالم أحد سوى أنقرة، كما أنها لا تستطيع أن تعيش دون دعم تركيا وحمايتها. ومن المؤكد أن أرهورمان لا يجهل هذه الحقائق التي جعلته يشكر رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان، ونائبه جودت يلماز، ووزير خارجيته هاكان فيدان، ويشدد على أنه "لن ينتهج السياسة الخارجية دون التشاور مع تركيا"
سعيد الحاج يكتب: التهنئة الرسمية السريعة من قبل أنقرة لا تلغي ولا تنفي قلقها من نتائج الانتخابات، حيث إن الرئيس المنتخب يختلف معها في نظرته للحل في قبرص، حيث يتبنى حل الفيدرالية وليس حل الدولتين. كما أن المعارضة التركية تنظر للرئيس المنتهية ولايته كصديق لأردوغان
أثار قرار وزير الداخلية القبرصي بإزالة الكتابات المناهضة لإسرائيل من جدران المباني العامة انقسامًا سياسيًا حادًا في الجزيرة
أفادت مصادر مطلعة لموقع "ميدل إيست آي"، أن "إسرائيل سلمت أنظمة دفاع جوي متطورة إلى قبرص الأسبوع الماضي، وهي الشحنة الثالثة منذ ديسمبر وسط تصاعد التوترات مع تركيا".
كشفت برلمانية إيطالية عن نقطة انطلاق الهجمات على سفن "أسطول الصمود العالمي" الداعم لغزة، وأكدت نقل طائرات مسيرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، لهذا الغرض، وتواطؤ حكومة بلادها.
اكتشاف الغاز عزّز التعاون الإقليمي (دولة الاحتلال الإسرائيلي- اليونان- قبرص)، بينما تعارض تركيا مشروع كابل الطاقة مدعومة باتفاقية ليبيا المثيرة للجدل، مستغلةً تحسن علاقاتها الخليجية لتعزيز نفوذها.
جاءت تصريحات الوزير الفرنسي في وقت تصاعدت فيه الاتهامات الحقوقية ضد "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي منظمة أمريكية تُعرف بواجهة إغاثية، حيث حمّلتها منظمات مجتمع مدني فلسطينية مسؤولية مباشرة عن مقتل أكثر من 1500 فلسطيني من طالبي المساعدات خلال الأشهر الماضية، متهمةً إياها بتوفير "غطاء واسع لقوات الاحتلال الإسرائيلي لمواصلة حرب الإبادة الجماعية"، تحت ستار توزيع المساعدات الإنسانية.
طالبت مؤسسة "هند رجب" الحقوقية، سلطات قبرص الرومية بالقبض الفوري على جندي إسرائيلي متواجد حاليا على أراضيها لتورطه بارتكاب "جرائم حرب" في قطاع غزة.
ذكرت العديد من التقارير العبرية٬ أن المرافئ الإسرائيلية، وعلى رأسها مارينا هرتسليا، تحوّلت في الأيام الأخيرة إلى نقاط انطلاق لرحلات بحرية خاصة تقلّ أفرادًا وعائلات إلى قبرص، وذلك في ظل تصاعد المخاوف من تدهور الأوضاع الأمنية في الداخل المحتل.