هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثارت تصريحات الرئيس التونسي قيس سعيد جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن زعم أنه يشارك بتغيير العالم.
من أجل مستقبل عربي مختلف، فإنني كمحامي وناشط حقوقي أدعو إلى إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي في بلداننا العربية ووقف الملاحقات ذات الطبيعة السياسية، وإرساء قضاء مستقل يتحصن بالقانون لا بالتوجيه السياسي، وفتح فضاءات الحوار وبناء توافقات وطنية تستوعب التنوع في الأفكار والانتماءات، وتجريم التحريض على الكراهية والإقصاء، وإعلاء ثقافة الشراكة الوطنية.
أطلقت منظمة شعاع لحقوق الإنسان حملة دولية للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الرأي في الجزائر، تحت شعار “حرّروا أصوات الحرية”، وذلك في الفترة بين 5 و10 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وضعت مرحلة ما بعد الربيع العربي قوى التغيير والإصلاح في المنطقة، أمام تحديات كبرى. فالحلم بالتغيير والتحول السياسي في بلدان المنطقة، والذي بدا مع انطلاق الربيع العربي من تونس قاب قوسين أو أدنى أن ينبسط حقيقة وواقعا، وأن يتجلّى حريات وتعددية، ويتجسّد مؤسسات دستورية منتخبة، ونظاما سياسيا تشاركيا يعبّر عن إرادة المواطنين وتطلعاتهم، تحوّل بسبب إخفاقات ذاتية وإكراهات خارجية إلى كابوس، أو "خريف عربي" حسب ما يروق للبعض تسميته.
اعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية أمس الأربعاء المحامي الفلسطيني مهند كراجة، مدير مجموعة "محامون من أجل العدالة"، في خطوة وصفها المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا بأنها تصعيد خطير ضد العمل الحقوقي المستقل، مستنكرةً التهم الموجهة له والمبنية على مواد مفبركة، ومشددة على أن هذا الاعتقال يعكس استمرار سياسة قمع المدافعين عن حقوق الإنسان وتقويض الفضاء المدني في الضفة الغربية.
أكدت منظمة شعاع لحقوق الإنسان أن الجزائر تشهد منذ سبتمبر 2025 موجة قمع تستهدف النشطاء والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، في مسار يثير المخاوف من تكرار أخطاء الماضي، لا سيما أحداث 5 أكتوبر 1988 التي شهدت احتجاجات واسعة واجهتها قوات الجيش والأمن، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، وفق إحصاءات رسمية ومعارضة.
طرح مقال رأي في صحيفة الغارديان البريطانية سؤالًا مثيرًا: هل أصبحت بريطانيا نسخة من كوريا الشمالية؟ الكاتب مارتن كيتل يوضح أن هذه المقارنة المبالغ فيها تعكس تضخيمًا إعلاميًا لأحداث سياسية محدودة، مثل تحركات الأسواق المالية، إعادة طرح بطاقة الهوية الوطنية، اعتقال كاتب كوميدي، والجدل حول السياسيّة الشعبية أنجيلا راينر، لكنه يؤكد أن الواقع السياسي البريطاني يختلف جذريًا عن أنظمة القمع الكاملة، وأن مثل هذه المبالغات تقوّض النقاش العام وتبعد عن السياسة حقائقها ومنطقها.
سعد الغيطاني يكتب: الوضع في مصر وغزة هو اختبار عالمي لمدى التزام المجتمع الدولي بحقوق الإنسان وفاعلية آليات حماية المدنيين أمام الأنظمة القمعية
ألغت وزارة الإعلام الكويتية تراخيص صحيفة "الصباح" وقناتها الفضائية بعد صدور قرار يخص مالكها بركات الرشيدي.
أثارت المتابعة القضائية لإحدى المدونات على خلفية نشرها لصورة مستفزة وهي ترتدي قميصًا يتضمن محتوى مسيئًا للذات الإلهية، نقاشًا واسعًا حول حدود حرية التعبير في الفضاء العام، وخلق جدلًا حول العلاقة بين الحرية والقانون والدين وحقوق الإنسان.
بعض مثقفي الحداثة يدركون أن هذه التصرفات تحرجهم، وتحرج بوجه خاص انتماءهم لسياقهم الثقافي، ومع ذلك، يفقدون الجرأة والوضوح الكافي لبيان الفرق بين حرية التعبير وما يندرج ضمنها، وبين الإساءة التي تستهدف هدم أسس الاجتماع وقواعده.
منذ إعلان الرئيس التونسي قيس سعيّد عن "الإجراءات الاستثنائية" في 25 يوليو 2021، دخلت البلاد في مسار سياسي وأمني وصفه مراقبون وحقوقيون بالمنحرف عن المبادئ الديمقراطية، حيث شهدت تونس خلال السنوات الأربع الماضية تراجعًا حادًا في الحريات العامة واستقلال القضاء، وارتفاعًا غير مسبوق في وتيرة القمع السياسي، ما دفع منظمات دولية إلى دق ناقوس الخطر إزاء الانتهاكات الممنهجة التي حوّلت البلاد، حسب تعبيرها، إلى "سجن مفتوح" لكل صوت معارض أو مستقل.
يكتب كريشان: عمدت السلطة ليس فقط إلى استكمال قتل السياسة، وإنما أيضا إلى التخلّص تدريجيا من كل ما هو مزعج لها في الإعلام.
عبرت هيئة المحامين بتونس، عن استنكارها لاستفحال التضييقات على الدفاع وتواتر خرق الإجراءات التي وصفتها بالخطيرة.
تتصاعد الانتقادات الحقوقية في تونس على خلفية تدهور مناخ الحريات السياسية والإعلامية، وسط أحكام قضائية غير مسبوقة طالت معارضين بارزين في ما يعرف بقضية "التآمر على أمن الدولة"، في وقت تتوالى فيه محاكمات الصحفيين، وآخرهم زياد الهاني، في سياق يصفه مراقبون بأنه يُنذر بعودة القبضة الأمنية على الفضاء العام.
منعت كلية الحقوق في جامعة نيويورك 31 طالبا مؤيدا لفلسطين من دخول مباني الحرم الجامعي، وطالبتهم بالتوقيع على تنازل عن حقهم في الاحتجاج مقابل السماح لهم بالعودة.