هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن الرئيس الانتقالي في مدغشقر، العقيد مايكل راندريانيرينا، عن بدء مشاورات وطنية واسعة يقودها اتحاد الكنائس المسيحية بهدف صياغة توافق سياسي جديد يُعرض لاحقاً على استفتاء شعبي، وذلك في إطار خارطة طريق قال إنها ستفضي إلى انتخابات رئاسية خلال عامين، مؤكداً في أول مقابلة تلفزيونية له منذ تنصيبه أن المرحلة الانتقالية تتطلب توحيد الجهود وملاحقة الفساد بعيداً عن منطق الانتقام، مع تعزيز دور الشباب والهوية الملغاشية في مؤسسات الدولة.
محمد موسى يكتب: تسعى إسرائيل من خلال تصعيدها العسكري إلى فرض معادلة جديدة على الأرض، عنوانها "الردع بالضغط"، أي إضعاف الجبهة اللبنانية عبر الاستنزاف الميداني المتدرج، وتحويل الجنوب إلى ساحة اختبار لمدى قدرة حزب الله على الصمود دون رد. وهنا السؤال الملح لكل اللبنانيين: إلى متى؟ وهل جرّ لبنان إلى حرب شاملة بات قريب وأين اللبنانيين من القرار والقدرة على الصمود؟
مجدي الشارف الشبعاني يكتب: ما يُسمى بالحوار المهيكل قد يبدو إطارا تقنيا محايدا، غير أنه في الممارسة، يُعيد إنتاج "خريطة سياسية أممية"، لا تقوم على الاستفتاء الشعبي ولا على القاعدة الدستورية المنبثقة من الهيئة المنتخبة، بل على التوازنات المرحلية بين الأطراف، وهو ما يجعل من "التمديد" في ذاته تكريسا للجمود السياسي، لا خطوة نحو الحل
السفير البريطاني في تونس رودي ريموند يؤكد لـ"عربي21" أن الاعتراف بفلسطين خطوة مهمة، لكنه يشدد على آليات دولية لوقف حرب غزة وإنجاح السلام وتجنب حرب مع إيران.
أورد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في حديث لـ "عربي21" أن حصيلة جلسة "حوار مطول وصريح" أجراها مع الرئيس التونسي قيس سعيد وأخرى مع وزير الخارجية محمد علي النفطي كانت اتفاقا على "عقد اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين التي لم تجتمع منذ 11 عاما، وتطوير الشراكة في القطاعات العلمية والثقافية والسياحية والتجارية والسياسية ".
خالد أوسو يكتب: اليوم، في ظل التحديات الأخلاقية والثقافية التي تواجه البشرية، تعود الفلسفة لتلعب دورا محوريا في إعادة طرح الأسئلة الوجودية، وبناء جيل واعٍ قادر على التفكير الحر واتخاذ المواقف المبنية على التأمل العميق، لا على ردود الأفعال السطحية
محمد حمدي يكتب: هذه المبادرات لا تأتي في فراغ، بل في لحظة يتشكل فيها وعي جمعي حقيقي، وتتصاعد فيها أصوات الشعب الحرة داخل مصر وخارجها، لتقول بوضوح إن هذا النظام انتهى، وإن استمراره لم يعد ممكنا. لكن بدلا من البناء على هذه اللحظة التاريخية، يحاول البعض جرّ مناهضي النظام الحالي إلى مستنقع "المبادرات" والحوارات الشكلية، لتفكيك الموقف الوطني الجامع الذى يجب أن يكون وإضاعة الزخم الشعبي المتنامي، وإعادة تدوير الطغيان في ثوب جديد
مصطفى خضري يكتب: المصلحة الوطنية العليا لمصر تقتضي الخروج من هذا الصراع التاريخي الذي استنزف طاقات الأمة لعقود. فمستقبل مصر لا يمكن أن يُبنى على الاستبعاد والإقصاء، بل على المصالحة الوطنية الشاملة التي تعترف بالجميع داخل إطار دولة مدنية ديمقراطية تحترم المواطنة وتكافؤ الفرص
قاسم قصير يكتب: إذا كانت بعض الشعوب العربية قد نجحت في إسقاط الأنظمة الفاسدة والديكتاتورية في السنوات العشر الأخيرة، فإن التحدي الأهم هو في كيفية قيام الدولة الوطنية أو دولة المواطنة؛ لأن البديل عن ذلك المزيد من الاقتتال والصراعات لأسباب معلنة أو مجهولة، والعنوان الوحيد لكل الصراعات ضمان الأمن والحريات والمشاركة في السلطة
يستضيف بودكاست الرحلة المفكر والأكاديمي الموريتاني د. محمد المختار الشنقيطي، حيث يغوص في جذور الانقسام السني ـ الشيعي من لحظة الخلاف على الخلافة بعد وفاة النبي ﷺ، مرورًا بمحطات فاصلة كالدولة الفاطمية ومعركة چالديران، وصولًا إلى واقعنا المعاصر وتداعيات غزو العراق، في قراءة تجمع بين التاريخ والسياسة والهُوية، وتتساءل: هل الخلاف عقيدة أم صراع نفوذ؟ وهل التعايش ممكن حين يسود منطق الاعتراف بالاختلاف؟
من قلب دمشق، التي يعود إليها لأول مرة منذ سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي، تحدث المفكر السوري وأستاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة السوربون، د. برهان غليون، لـ"عربي21"، مؤكدًا أن ما يجري في المنطقة من غزة إلى سوريا فإيران، ليس إلا استكمالًا لمشروع إقليمي تقوده إسرائيل بدعم أمريكي، هدفه استغلال لحظة الضعف الإيراني لإعادة فرض الهيمنة وكسر أي مقاومة محتملة، لافتًا إلى أن تل أبيب تسعى عبر هذه المرحلة إلى استعادة هيبة جيشها المكسور في غزة، الذي فشل في تحقيق أهداف نتنياهو المعلنة، وعلى رأسها تفريغ غزة، واستئصال المقاومة، وتحرير الأسرى.
في هذا السياق المضطرب، يبرز محمد شياع السوداني، رئيس الحكومة العراقية، كأحد القادة العرب المنخرطين في تفاعلات المنطقة، لا سيما بعد تسلمه رئاسة القمة العربية في دورتها الرابعة والثلاثين. السوداني، الذي يوازن بين العلاقات مع دول الجوار والقوى الدولية، يواجه تحديًا مزدوجًا: الحفاظ على استقلال القرار العراقي، وتعزيز موقع بغداد كجسر حيوي بين المحاور المتصارعة، من طهران إلى واشنطن، ومن دمشق إلى الرياض.
يرى أتران أن التطرف ليس دائمًا فعلًا فرديًا نابعًا من عزلة، بل هو غالبًا نتاج ديناميات جماعية تعزز الولاء الداخلي والتماهي مع مجموعة صغيرة. فكما بيّنت تفجيرات لندن عام 2005، لم يكن المنفذون غرباء أو مجانين، بل شبابًا بريطانيين عاديين، يحتفلون ويعانقون بعضهم قبل تنفيذ الهجمات، مدفوعين بعاطفة الأخوّة والانتماء، لا بتعليمات من قادة القاعدة.
صلاح الدين الجورشي يكتب: تدرك طهران جيدا بكونها حاليا هي في أشد الحاجة إلى إثبات أنها ليست معزولة كما تعتقد إسرائيل وحلفاؤها، لهذا تكثف دبلوماسيتها من تحركاتها في كل اتجاه، وذلك بهدف التصدي لمحاولات تحجيم دورها في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، خاصة وأن طهران تواجه "أزمة ثقة" عميقة ومتواصلة منذ اندلاع الثورة الإيرانية؛ بينها وبين العديد من جيرانها العرب لأسباب متعددة
امحمد مالكي يكتب: من المفارقة اللافتة أن يتعايش في الأحزاب منطقان: منطق الدعوة إلى دَمقرطة الدولة ومؤسساتها، ومنطق مقاومة الدمقرطة داخل هذه الأحزاب ذاتها، أو فيما بينها.. ومن رحِم هذه المفارقة يمكن تفسير المآلات التي انتهت إليها العديد من الأحزاب العربية، والمآزق التي تلُف حالها ومستقبلَها
عدنان حميدان يكتب: في الوقت الذي تُمحى فيه أحياء غزة عن الخارطة، نجد من يصرّ على فتح جبهات داخلية في كل اتجاه، بل ويذهب البعض لإحياء نيران الفتنة الطائفية، كما يحدث في سوريا