هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إنّ نسبة هذه الحقوق إلى الإنسان تقتضي أن تكون حقوقا للإنسان بمقتضى إنسانيته، وبقطع النظر عن العوارض التي تعرض لها من عرق ولون وجنس ودين وغير ذلك من العوارض، ولكنّ محكّ الواقع كشف عن زيف هذا الادّعاء،
ألطاف موتي يكتب: يواجه المجتمع الدولي الآن خيارا بسيطا ولكنه خطير؛ فإما قبول الوضع الراهن، حيث تحتفظ إسرائيل بالقدرة على استئناف الحرب كلما اقتضت سياستها الداخلية ذلك، أو المطالبة بضمانات أقوى: وصول إنساني كامل، ومراقبين دوليون بصلاحيات حقيقية، وعقوبات واضحة إذا خرقت إسرائيل القواعد
منير شفيق يكتب: هنا يصبح أمام ترامب، إذا لم يُرِد لمشروعه أن يفشل، ضرورة التهديد، وحتى التنفيذ، بوقف المساعدات العسكرية، الأمر الذي يفرض على نتنياهو أن ينزل على ركبتيه. ولكنه قرار لا يسهل اتخاذه على ترامب، بسبب صهيونيته، وخوفه على نتنياهو والكيان الصهيوني. ولهذا يواجه ترامب مأزقا، بين قرار التهديد بوقف المساعدات العسكرية لإنجاح مشروعه، من جهة، وبين المخاطرة بتنفيذ هذا القرار، مما يتيح فرصة لغزة بألاّ تسمح لنتنياهو بفرض حالة نصف الحرب.
إسحاق جمالي يكتب: هل النظام الذي ولد من رحم الدمار الذي خلفته الحرب العالمية الثانية لا يزال قادرا على مواجهة التحديات المعاصرة والمستقبلية؟ الإجابة على هذا السؤال تتطلب فهما عميقا للدروس التي قدمتها تلك الفترة المحورية من تاريخ البشرية. إن العالم الذي نعيش فيه اليوم هو إلى حد كبير نتاج تلك الحرب التي انتهت قبل أكثر من سبعة عقود، لكن إرثها لا يزال يُشكل علاقاتنا الدولية وسياستنا العالمية حتى اليوم
بالأمس خلال 24 ساعة من الهجمات الغادرة التي شنها جيش الإبادة على بيوت الآمنين في غزة في ساعات الليل وقبيل الفجر، فقدت غزة 104 شهداء أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وفق احصائية المكتب الإعلامي الحكومي، حيث تسبب جيش الإبادة في جرح العشرات من النساء والأطفال وترويعهم وهدم عدد من البيوت فوق رؤوس ساكنيها، بعدما شن عشرات الغارات في أنحاء القطاع
أدان المجلس العربي، برئاسة الرئيس التونسي الأسبق الدكتور منصف المرزوقي، المجازر الدامية والانتهاكات الواسعة التي تشهدها مدينة الفاشر بإقليم دارفور في السودان، متهماً مليشيات الدعم السريع بارتكاب جرائم إبادة وتهجير قسري بدعم عسكري ولوجستي من النظام الحاكم في دولة الإمارات العربية المتحدة. وحذّر المجلس في بيان صدر بتاريخ 31 أكتوبر 2025 من مخطط إقليمي ودولي لتقسيم السودان وتحويله إلى كيانات متناحرة، معتبراً أن استمرار الصمت العربي والدولي “خيانة لقضية السودان” وتهديد مباشر للأمن القومي العربي ووحدة الأمة.
أعرب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن قلقه البالغ واستيائه الشديد من الأحداث المأساوية التي شهدتها مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور في السودان، حيث أسفرت الاشتباكات الدامية عن سقوط أعداد كبيرة من المدنيين العزّل، بينهم نساء وأطفال وشيوخ، وتسببت في موجات نزوح واسعة وانقطاع كامل للغذاء والمياه والأدوية، مؤكدًا أن هذه الجرائم تمثل فسادًا كبيرًا في الأرض وخرقًا صارخًا لحقوق الإنسان، داعيًا الأمة الإسلامية والمجتمع الدولي إلى الوقوف مع الشعب السوداني ودعم جهوده لإحلال الأمن والسلام وإنقاذ المدنيين من دائرة العنف والدمار.
منذ بدء الحرب، هناك نمط سلوكي واضح وهو الاستهداف الواسع والمنهجي للأطفال الذي هو جزء من استراتيجية لتدمير الاستمرارية البيولوجية والوجود المستقبلي للجماعة الفلسطينية في غزة.
منذ فجر الخامس عشر من أبريل 2023، ظل السودانيون يترقبون نهاية لحربٍ بدأت فجأة، ولم تُبقِ من ملامح الدولة إلا أطلالها. كانوا يأملون أن يعود العقل إلى الميدان، وأن تتوقف آلة الحرب التي حصدت الأرواح وشتّتت الملايين، غير أنّ ما حدث هو العكس تماماً: صراع تمدد بلا توقف، وهدن إنسانية لم تكتمل، وبلاد تُستنزف كل يوم.
محمود الحنفي يكتب: هل يُعقَل أن يُوازي مقتل جندي واحد -لم يتضح حتى ملابسات مقتله ولم يجر أي تحقيق محايد في الأمر- إبادة مئة نفس بريئة؟ أيُّ معادلة ظلمٍ هذه، وأيُّ عدالةٍ تلك التي تَقبل بمثل هذا الاختلال الفاضح في ميزان الدم؟
عادل العوفي يكتب: اذا دُبّر لغزة في ليل شرم الشيخ؟ ولماذا هذا الارتباك السائد بالمقارنة مع "وضوح" ما أطلق عليه المرحلة الأولى؟ ولماذا الأطراف العربية لا تصرح إلا بعد الحصول على الضوء الأخضر من إدارة البيت الأبيض لتحذو حذوها؟
كشفت وثائق جديدة أمام مجلس الأمن الدولي عن استخدام ميليشيا قوات الدعم السريع في السودان لمعدات عسكرية بريطانية، ما أثار تساؤلات حول تصدير الأسلحة البريطانية للإمارات التي تُتهم بتزويد الميليشيات بالسلاح، في وقت يُعد فيه النزاع في السودان أحد أكبر الكوارث الإنسانية عالميًا، مع سقوط أكثر من 150 ألف قتيل ونزوح الملايين، وسط دعوات دولية للتحقيق في الدور المحتمل لتصدير الأسلحة في تأجيج العنف والانتهاكات ضد المدنيين.
هشام الحمامي يكتب: دعونا نأخذ جملتهم الأثيرة تلك (نزع السلاح) ونقلبها على أوجهها، ولا أتصور إلا أن لها وجها واحدا آخر فقط، وهو إنهاء ومحو "فكرة المقاومة" ذاتها، ونزعها من العقول والقلوب والإرادات. وهو المحال بعينه، وتاريخ المنطقة منذ منتصف القرن التاسع عشر يشهد بذلك. فطالما هناك احتلال هناك مقاومة.. وهذه هي البداهة
نور الدين العلوي يكتب: يظهر ترامب يلقي فضلاته على شوارعه وشوارع العالم، وترجمة فعله هو أن صوت الشوارع لن يُسمع، وتأثيرها لن يبلغ مبلغ تغيير السياسات. وهو بما يفعل ويقول لا يتجه إلى صناعة السلام بل لاستدامة الحرب
ممدوح المنير يكتب: احتمال عودة الحرب بين إسرائيل وغزة خلال الفترة القادمة، بل حتّى على الجبهات الأخرى في سوريا أو إيران أو لبنان "مرتفع إلى مرتفع نسبيا" إذا استمرت المؤشرات التالية: استمرار الدعم الأمريكي السياسي والعملي في المنظور القريب، وتسريع السياسات الاستيطانية على الأرض، وتآكل الضغوط الدولية الفاعلة لردع توسع إسرائيلي بفعل فخّ شرم الشيخ، واستمرار العجز العربي، بل والتآمر على المقاومة
حمزة زوبع يكتب: لا يوجد نزاع ولا حرب في المنطقة العربية إلا واسم الإمارات موجود، وبطبيعة الحال لا تقف الإمارات مع تطلعات الشعوب، بل هي مرادف وملاصق وقرين لكل مستبد وقاتل لشعبه ومثير للفتن ومقوّض للاستقرار