هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعاد تسريب خطة أمريكية ـ إسرائيلية تحمل اسم "غزة ريفييرا"، تقوم على تهجير سكان القطاع وتحويله إلى مدينة استثمارية تحت وصاية واشنطن، الجدل حول جوهر ما يسمى بـ"السلام الاقتصادي"، إذ تكشف الوثيقة أن المشاريع التي تُقدَّم بواجهة تنموية ليست سوى غطاء لمحاولات التطهير العرقي وتصفية القضية الفلسطينية عبر مقايضة الأرض والسيادة بوعود الاستثمار والرفاهية.
في شباط/ فبراير، طرح ترامب فكرة سيطرة الولايات المتحدة على غزة وإنشاء منتجع ساحلي، لكنه تعرض لانتقادات لاقتراحه إخلاء السكان الفلسطينيين.
خطة "إي ـ 1" الاستيطانية عادت إلى واجهة الأحداث في أغسطس 2025، بعد سنوات من التجميد والجدل. المنطقة المستهدفة تمتد شرق القدس حتى تخوم مستوطنة معاليه أدوميم، على مساحة تقارب 12 ألف دونم، وتشمل بناء أكثر من 3,500 وحدة استيطانية، بينها 2,182 شقة في "الحي الشرقي" الذي يغطي 1,271 دونم. إضافةً إلى مساكن المستوطنين، تتضمن الخطة مرافق عامة، مدارس، وشبكات طرق. هذه المعطيات الرقمية تكشف أن الهدف يتجاوز بناء مساكن، إذ يراد بها إحداث تغيير جغرافي استراتيجي في قلب الضفة الغربية.
تصريحات نتنياهو جاءت بعد تسريبات نقلها مكتبه يوم أول أمس الأربعاء تفيد بأن نتنياهو يريد اتفاقا شاملا لإطلاق سراح الأسرى رافضا بذلك الاتفاق الجزئي الذي اقترحه الوسيط الأمريكي ستيف ويتكوف تموز / يوليو الفائت، و قبلته حركة حماس بعد أن كانت تحفظت عليه سابقا إثر تعديلات أجراها نتنياهو على خرائط الانسحاب حينها.
أدانت المملكة المتحدة اليوم قرار اللجنة العليا للتخطيط الإسرائيلية بالموافقة على خطة الاستيطان في منطقة "إي1" بالضفة الغربية، معتبرةً أن تنفيذها سيقسم الدولة الفلسطينية إلى قسمين ويشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويهدد فرص تحقيق حل الدولتين. وأكدت وزارة الخارجية البريطانية أن إقامة المستوطنات في هذه المنطقة الاستراتيجية، التي تربط شمال الضفة بالغربية بالقدس والخليل، يعقد إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة جغرافيًا، ويزيد من حدة التوترات في المنطقة، داعية إسرائيل إلى التراجع فورًا عن القرار والالتزام بالقوانين الدولية للحفاظ على أي أفق سياسي لحل النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي.
عوامل عدة تدفع اليمين الإسرائيلي المتطرف إلى الكشف عن هذه المواقف السياسية التي تعتبر متقدمة في إطار رفض الدولة الفلسطينية وتبني رؤية دينية في الصراع مع الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.
حاليفا، الذي استقال في أبريل/نيسان 2024، لم يكتف بتبرير العدد الهائل من الضحايا الفلسطينيين، بل اعتبر أن "الفلسطينيين يحتاجون إلى نكبة بين الحين والآخر"، في إشارة إلى ضرورة تكرار مأساة 1948 التي هجّرت أكثر من 700 ألف فلسطيني.
أعلنت وزارة الداخلية البريطانية عن توجيهات جديدة تشجع الشرطة على الكشف عن عِرق وجنسية المشتبه بهم في القضايا البارزة، بدعوى مواجهة الشائعات على مواقع التواصل، لكن منظمات حقوقية حذرت من أن القرار قد يتحول إلى أداة للتحريض وتقسيم المجتمع، في وقت تتصاعد فيه الشعبوية اليمينية وتوظيف قضايا الهجرة والجريمة لتحقيق مكاسب سياسية.
تشير التقارير الحقوقية إلى أن خطة إسرائيلية لاجتياح واحتلال قطاع غزة تتجه نحو تنفيذ مذابح جماعية واسعة النطاق، في ظل تجاهل دولي صارخ لمسؤوليات المجتمع الدولي. هذا التصعيد العسكري، الذي يترافق مع حصار خانق وانهيار الخدمات الأساسية، يهدد بوقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة، مما يستدعي تحركاً عاجلاً لوضع حد لانتهاكات القانون الدولي وحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
على الصعيد المحلي كانت أهم التطورات التغيير الذي وقع في المجلس الأعلى للدولة، بعد انعقاد جلسة للمجلس استوفت النصاب وانتهت بانتخاب رئاسته بمناصبه الثلاثة، ليعود محمد تكالة إلى قيادة الأعلى للدولة، وكانت ردود الفعل أكثر صدى بعد دعم البعثة الأممية للانتخابات وقبولها بنتائجها، لتتبعها في ذلك بعض الأطراف الدولية المؤثرة.
في تصعيد لافت للمواقف العربية الرسمية تجاه العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، أصدر البرلمان العربي بيانًا حاد اللهجة أدان فيه بشدة خطة الاحتلال الصهيوني لفرض سيطرته الكاملة على القطاع. واعتبر البيان أن هذه الخطة تمثل جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والضمير الإنساني، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لوقف ما وصفه بـ"سياسة الإبادة والتطهير العرقي" التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة.
من المألوف أن تتضمن الإحاطة الإلمام بالقضايا المختلفة التي تطل برأسها في المشهد الليبي، فمن الوضع السياسي، وجهود اللجنة الاستشارية، إلى الوضع الاقتصادي وجديد الأزمة المالية والنقدية، إلى الملف الامني، فالمصالحة الوطنية وحقوق الإنسان ودور المرأة ومكانتها في الخضم..
كثفت القيادة العامة للجيش الأمريكي في أفريقيا "أفريكوم" من اهتمامها بليبيا بعد التطورات التي شهدتها البلاد عقب الهجوم العسكري الذي شنته القيادة التابعة لمجلس النواب على العاصمة طرابلس العام 2019م، والذي كان من أخطر نتائجه الوجود العسكري المباشر لقوات أجنبية بشكل مركز، خاصة الروس والأتراك.
حركة متطرفة اقترحت أيضا خطة للهجرة "الطوعية" لسكان غزة تشمل إخراج 1.7 مليون غزي عبر مسارات جوية بحرية وبرية
سيلين ساري تكتب: تظل الأنظمة العربية تكافح وتناضل لشيء واحد فقط وهو قتل روح المقاومة في غزة حتى لا تفضح عار صمتها وخنوعها. ولكن التاريخ يُعلِّمنا أن الشرف لا يُقتل، وأن العار لا يُخفى. فغزة ستظل صامدة، والمقاومة ستظل شوكة في حلق كل من يتآمر عليها
ناجي عبد الرحيم يكتب: هل إعادة الإعمار مشروعٌ إنساني بحت، أم أنه جزء من معادلة إقليمية أوسع، تُعاد فيها هندسة الجغرافيا السياسية، وفق قواعد تُبقي الفلسطيني مجرد "مستفيد اقتصادي"، بلا سيادة ولا قرار؟