هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في خطوة تعكس مسعى دمشق لإعادة ترميم علاقاتها الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد، توصلت الحكومة السورية الجديدة إلى اتفاق مع لبنان يقضي بتسليم السجناء السوريين غير المدانين بالقتل. الاتفاق، الذي جاء عقب زيارة رسمية رفيعة المستوى إلى بيروت، يعيد فتح أحد أكثر الملفات حساسية بين البلدين.
وصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى بيروت في أول زيارة رسمية بهذا المستوى منذ الإطاحة ببشار الأسد، حيث سيلتقي الرئيس اللبناني جوزاف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، ووزير الخارجية يوسف رجي. وتأتي الزيارة في إطار مساعٍ سورية لتعزيز العلاقات مع لبنان وبحث الملفات العالقة.
قال الشيباني: "أقمنا سلسلة من الحوارات والنقاشات مع قسد، لدمجه ضمن أطر الدولة السورية ومؤسساتها، انطلاقا من إطار اتفاق 10 مارس (آذار الماضي) وسعيا لتطبيق مبدأ: دولة واحدة وجيش واحد وأرض واحدة".
تعهد الوزير السوري بأن "سوريا قوية وموحدة ستكون مفيدة للأمن الإقليمي، وهذا سيفيد إسرائيل".
أوضح الشيباني أن خريطة الطريق هذه تقوم على خطوات عملية بدعم الأردن والولايات المتحدة "أولها محاسبة كل من اعتدى على المدنيين وممتلكاتهم وبالتنسيق الكامل مع المنظومة الأممية للتحقيق والتقصي".
في سابقة هي الأولى منذ ما يقارب ستة عقود، يستعد الرئيس السوري أحمد الشرع لاعتلاء منبر الأمم المتحدة والمشاركة في اجتماعات الدورة الـ80 للجمعية العامة بنيويورك أواخر أيلول/سبتمبر الجاري، ليكسر قطيعة دامت منذ عام 1967 بين دمشق وأعلى محفل دولي.
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر سيلتقي هذا الأسبوع بوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في إطار محادثات بوساطة أمريكية يقودها توم باراك، تمهيدًا لاتفاقية أمنية بين الطرفين.
عقد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مع نظيره السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأمريكي توماس باراك اجتماعًا في العاصمة الأردنية عمّان، لبحث سبل دعم سوريا في إعادة البناء وتعزيز الأمن.
تحمل زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى روسيا دلالات استراتيجية عميقة تتجاوز مجرد كونها محطة دبلوماسية، فهي مؤشر على أن دمشق الجديدة تُعيد رسم خطوط العلاقة مع موسكو، على أسس جديدة
قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني إن سوريا لا تمثل أي تهديد لإسرائيل ولا نية لتنفيذ أي اعتداء ضدها وهدف الحكومة بناء البلاد فقط".
عُقد في باريس الخميس اجتماع غير مسبوق بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، بحسب ما أفاد مصدر دبلوماسي رفيع المستوى وكالة فرانس برس والمبعوث الأمريكي لسوريا توم باراك.
تعهد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، بمراجعة قوائم الإرهاب في بلاده والأمم المتحدة، بشأن سوريا، وذلك في اتصال هاتفي أجراه مع نظيره السوري أسعد حسن الشيباني..
أكد الشيباني أنه سيتم تقديم دعم فني لجهود الحكومة السورية في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية، من خلال نقل الخبرات وتنظيم دورات تدريبية للكوادر الحكومية في مؤسسات قطرية، إلى جانب تنسيق بدء البنوك القطرية تقديم خدمات المراسلة المالية للمصارف السورية بالريال القطري، بهدف ربط سوريا تدريجياً بالنظام المالي العالمي، ومعالجة الديون الدولية وفق تسويات تراعي المصالح السورية.
ربط بعض النشطاء بين زيارة الوزير السعودي إلى المسجد الأموي وزيارات سابقة لمسؤولين إيرانيين للمكان ذاته خلال السنوات الماضية، في عهد النظام السوري السابق بقيادة بشار الأسد.
قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي، إن "رفع التجميد عن أصول بعض المؤسسات في سوريا ضروري في الوقت الذي تسعى فيه البلاد إلى الخروج من الأزمة تحت قيادة الحكومة السورية الجديدة".
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه وجه دعوة إلى نظيره السوري أسعد الشيباني لزيارة موسكو، وذلك في ظل تراجع العلاقات بين البلدين بعد سقوط نظام الأسد.