كشفت قناة عبرية، أنّ
إيران تمكنت من
اختراق هاتف وزيرة العدل الإسرائيلية السابقة أييليت
شاكيد خلال حرب الـ12 يوما
بين تل أبيب وطهران في حزيران/ يونيو الماضي.
وأشارت القناة الـ12 العبرية إلى أن
إيران حاولت مرات عدة اختراق هاتف شاكيد، التي كانت تتزعم حزب يمينا، ونجحت في
جعلها تضغط على رابط أتاح لها الوصول إلى جهازها، دون أن تكشف القناة عن مصدر هذه
المعلومات.
وأضافت القناة أن جهاز الأمن العام
الإسرائيلي "الشاباك" أبلغ شاكيد بالاختراق بعد نحو أسبوعين من وقوعه،
في حين نقل موقع Ynet عن مقربين منها أن العملية اقتصر أثرها على حسابها في تطبيق
"تلغرام"، والذي لم يكن يحتوي على أي معلومات ذات قيمة.
وذكرت التقارير أن شاكيد كانت في السابق
هدفا لمحاولات اختراق إيرانية، حيث حذرها مدير الشاباك الأسبق نداف أرغمان في عامي
2016 و2017، أثناء توليها منصب وزيرة العدل، من أن إيران تتجسس عليها وتتنصت على
مكالماتها الهاتفية.
اظهار أخبار متعلقة
وغادرت شاكيد الحياة السياسية في عام 2022
بعد أن فشل حزبها في اجتياز نسبة الحسم، لكنها صرحت بنيتها العودة للعمل السياسي
مستقبلا.
وتحاول إيران، وفق التقارير،
التجسس
أيضا على مسؤولين آخرين، بمن فيهم مساعدون وزاريون، وقد أرسل الشاباك يوم الخميس
بروتوكولات جديدة للمسؤولين تحذرهم من النقر على روابط مجهولة، إلى جانب إجراءات
أمنية أخرى.
وفي موازاة ذلك، أعلنت السلطات
الإسرائيلية أنها ضبطت عشرات المواطنين الذين جندتهم إيران للقيام بمهام تجسسية أو
أنشطة أخرى، بدءا من التخطيط لعمليات اغتيال، وصولا إلى كتابة شعارات مؤيدة لإيران
على السيارات.
وبحسب متحدث باسم قوات
الاحتلال الإسرائيلي،
فقد جرى حتى الشهر الماضي اعتقال ما لا يقل عن 45 مشتبها بهم في 25 قضية منفصلة
منذ ذلك التاريخ، ووجهت لوائح اتهام ضد 40 منهم، وفق ما أكده مسؤول أمني.