اعتقلت قوات
الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، مجموعة مواطنين من مدينة الخليل، فيما اعتدت على آخر بالضرب، واقتحمت بلدات سعير، والشيوخ، وبيت كاحل.
وبحسب وكالة "وفا" نقلا عن مصادر محلية، فإنّ: "قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الجنوبية بالخليل واعتقلت، أحمد شريف نصر غيث، وهمام إبراهيم راشد أبو حمدية غيث، واحتجزت المواطن محمد نور الدين أبو تركي بعد الاعتداء عليه بالضرب".
كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدات الشيوخ وسعير وبيت كاحل، دون تسجيل اعتقالات. فيما اعتقل جيش الاحتلال، مساء أمس السبت، رئيس بلدية قراوة بني حسان إبراهيم عاصي، غرب مدينة سلفيت شمالي
الضفة الغربية المحتلة، إلى جانب فلسطيني آخر خلال مداهمة القرية.
وأورد "تلفزيون فلسطين" (حكومي) أنّ: "قوات الاحتلال اعتقلت رئيس بلدية قراوة بني حسان إبراهيم عاصي"، بينما أفادت وكالة "معا" المحلية، في الوقت نفسه، بأنّ "الجيش قد اعتقل أيضا سائق جرافة يُدعى غالب ريان، وصادر جرافة ورافعة خلال الاقتحام".
إلى ذلك، أبرزت المصادر نفسها، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي قد قامت أيضا بوضع بوابة حديدية ومكعبات إسمنتية على مدخل القرية، الأمر الذي ضيق الطريق وأدى إلى صعوبة مرور المركبات في كلا الاتجاهين".
وفي سياق متصل، كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقل في وقت سابق كل من: رئيس بلدية قرية المغيّر، شمال شرق مدينة رام الله (وسط)، أمين أبو عليا، في 23 أغسطس/ آب الماضي، وأفرج عنه 9 أيام، ثم رئيس بلدية مدينة الخليل تيسير أبو اسنينة، الذي اعتقل في 2 سبتمبر/ أيلول الجاري، وحوّله للاعتقال الإداري (بموجب ملف سري ودون محاكمة).
اظهار أخبار متعلقة
أما الثالث فهو رئيس بلدية قرية القبيبة، شمال غرب القدس، نافذ حمودة، واعتقل في 10 سبتمبر وأفرج عنه في نفس اليوم، ثم عبد الفتاح أبو علي، رئيس بلدية بلدة سيلة الظهر، جنوب مدينة جنين (شمال) الذي اعتقل في 11 سبتمبر وأفرج عنه في ذات اليوم.
وبدعم أمريكي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 شنّ إبادة جماعية على كامل قطاع
غزة المحاصر، خلّف 65 ألفا و208 قتلى و166 ألفا و271 مصابا، معظمهم من الأطفال والنساء، ناهيك عن مجاعة أزهقت أرواح 440 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.