تعهدت رئيسة الوزراء
الإيطالية جورجا ميلوني الخميس، بإعادة إطلاق خطة لاحتجاز
المهاجرين في
ألبانيا،
وهي مبادرة رائدة لحكومتها المحافظة عرقلها القضاء.
وقالت ميلوني في مؤتمر صحفي
في روما مع نظيرها الألباني إيدي راما: "عمل الكثيرون على إبطائها أو عرقلتها،
لكننا مصممون على المضي قدما لأن هذه الآلية قادرة على تغيير نموذج الهجرة بأكمله".
ووقعت
إيطاليا وألبانيا
بروتوكولا في عام 2023 لنقل المهاجرين الذين يتم إيقافهم في
البحر إلى ألبانيا
وفحص طلبات اللجوء الخاصة بهم هناك، في أول اتفاقية من نوعها بين دولة عضو في
الاتحاد الأوروبي وأخرى من خارج التكتل.
وتوقفت الخطة على الفور
تقريبا بعد أن أمرت محاكم إيطالية بإعادة المهاجرين إلى إيطاليا، مشيرة إلى وجود
ثغرات بقانون الاتحاد الأوروبي.
كما أصدرت المحكمة العليا
للاتحاد الأوروبي في آب/ أغسطس حكما ضد حكومة روما، في ضربة أخرى للخطة، لكن
ميلوني عبرت عن ثقتها في أن المخيمات في ألبانيا ستكون جاهزة للعمل اعتبارا من
منتصف عام 2026، وهو الموعد المقرر لدخول لوائح جديدة للاتحاد الأوروبي بشأن
الهجرة واللجوء حيز التنفيذ.
وتأمل إيطاليا في أن تتعامل
المخيمات في ألبانيا مع طلبات حوالي 36 ألف طالب لجوء سنويا بحيث يُرفض معظمها،
لكنها ظلت شبه خالية منذ افتتاحها في تشرين الأول/ أكتوبر 2024.