هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمد حمدي يكتب: ما بين السادس من أكتوبر والسابع من أكتوبر، تتجسد الحقيقة الخالدة: أن الأرض لا تحررها المفاوضات، بل الإرادة، وأن الحرية لا تُمنح، بل تُنتزع، وأن صوت المقاوم مهما حاولوا إسكاتُه هو الصدى الأخير للكرامة في عالمٍ يزداد نفاقا
بعد تجنب سيناريو العزلة العربية والإسلامية التي حاولت خطة ترامب والضغوط المصاحبة لها فرضها، وبعد ما بُني من إجماع فصائلي وعربي وإسلامي حول الرد، وقبول ترامب به من حيث الشكل، بما أفقد الصهاينة مبرر استمرار الحرب رغم عزم نتنياهو وأركان حكومته على مواصلتها باعتبارها حرب حسم على كل الجبهات، فإن ما تم تجاوزه عقبة أولى صعبة ضمن مجموعة عقبات لا بد من التفكير المتأني في طريقة تجاوزها:
يبقى عوام الأمة من البسطاء أكثر الناس صدحا بالحق أنى كانوا يعيشون، وأجرؤهم تضحية في سبيل الله إذا ما استبانت لهم المحجة بيضاء نقية، وحدا بهم الحادي الأمين إلى الحرية والرشاد. أسأل الله العلي القدير أن يعجل بالنصر والتمكين لهذه الأمة الخيرة.
بما أنَّ الكاتب يهودي أمريكي، مخلصٌ ليهوديته وشعبه، فلا يمكن اتهامه بمعاداة السامية ومعاداة اليهود. ولذلك فهو يستطيع أن يجري نوعاً من النقد الذاتي لليهودية في بعض مراحلها، ويستطيع أن يشير إلى بعض الرواسب التي علقت بالفكر اليهودي عبر تاريخه الطويل. يقول إن هنالك من دون ريب ثروة روحية وجمالية جمة في التقاليد الحاخامية. ولكن فيها كذلك الكثير من الخَبَث والنفايات، بل إن فيها أموراً غريبة ومدمرة.
طالبت عدة منظمات حقوقية دولية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالتحرك الفوري لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في الاعتداءات التي تعرّضت لها قوارب أسطول الصمود خلال محاولتها إيصال مساعدات إنسانية لسكان غزة في أكتوبر 2025، معتبرة أن هذه الاعتداءات قد ترقى إلى جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، ومؤكدة على ضرورة مساءلة المسؤولين وحماية المدنيين والمساعدات الإنسانية من أي تهديدات مستقبلية.
ظاهر صالح يكتب: لم يكتفِ نتنياهو بالغموض، بل ضمن أن يُمنح الاحتلال "حق الفيتو" على تقييم مدى التزام حركة "حماس" بتسليم السلاح. هذا يعني عمليا أن الاحتلال هو الطرف الوحيد الذي يُقرر بدء أو إيقاف أي مرحلة انسحاب، جاعلا التنفيذ رهنا لإرادتها المنفردة وتفسيرها الخاص لـ"الخطر"
تواصل مصر وقطر وتركيا اتصالاتها مع المقاومة بشأن مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في غزة، لكن غياب الآليات التنفيذية يثير شكوكاً حول جدواها، فيما تضغط السعودية والإمارات وأطراف أوروبية لتطبيقها سريعا، بحسب مصادر لصحيفة "الأخبار" اللبنانية.
قال المحامي الدولي والحقوقي الأمريكي الفرنسي، وأحد أبرز المنظمين والمشاركين في "أسطول الحرية"، البروفيسور فرانك رومانو، إن مقاومة الشعب الفلسطيني في غزة كانت أحد أهم الأسباب التي دفعته إلى اعتناق الإسلام، مضيفا: "لقد علّمتني غزة أن الإيمان ليس مجرد كلمات أو طقوس، بل قوة روحية عميقة تمنح الإنسان القدرة على الصمود والمقاومة في أحلك اللحظات".
ألقت السلطات التركية فجر الجمعة، القبض على مواطن يدعى سركان تشيتشك يعمل لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد".
أعلن فريق الدراجات الإسرائيلي "إسرائيل برميير تك"، انسحابه من ثلاثة سباقات مقررة في إيطاليا الأسبوع المقبل، خشية احتجاجات ضد مشاركته على خلفية هجوم تل أبيب على "أسطول الصمود" الذي كان متجها إلى غزة.
اعترضت إسرائيل أسطول "الصمود العالمي" المتوجه إلى قطاع غزة، واحتجزت العشرات من طواقمه، في تحرك وصفته منظمة العفو الدولية بأنه "اعتداء سافر على مهمة إنسانية سلمية" يعكس استمرار سياسة التجويع الممنهجة ضد الفلسطينيين، وسط دعوات دولية للإفراج عن المحتجزين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
أفادت الشرطة في مدينة مانشستر في شمال إنجلترا، الخميس، بمقتل ثلاثة أشخاص، بينهم مهاجم طعن عدة أشخاص خارج كنيس يهودي.
جاء إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتاريخ 24 تموز/يوليو 2025 بنيته الاعتراف بدولة لتكون فرنسا أول دولة بين مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، التي ستعلن اعترافها الرسمي بدولة فلسطين ضمن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضمن المساعي الفرنسية لمحاولة إحياء مسار التسوية الفلسطينية الإسرائيلية وتحقيق السلام، لكن كيف حدث هذا التحول المفاجئ في الموقف الفرنسي على مدار عقود ماضية، لتبادر فرنسا إلى ذك هل هو تكفير عن ذنوب سابقة؟
منذ أيام وسفن أسطول الصمود تمخر عباب البحر قاطعة المسافات الطويلة وصولا لغزة، عن طريق البحر، كسرا للحصار، وإغاثة لأهلها، ومنذ ساعات والناس تتابع اعتراض الكيان الصهيوني لهذه السفن الكثيرة، ورغم أن المتوقع أن تواجه إسرائيل السفن بالمنع، وربما بالاعتقال لأعضائها، إلا أن هذه المرة هذا الأسطول يحمل رسائل قوية، يتختلف تماما عما سبق من أساطيل إغاثة، فهو يحمل رسائل قوية على عدة مستويات.
ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، بدعم أمريكي، خلّفت 66 ألفا و97 شهيدا و168 ألفا و536 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 453 فلسطينيا بينهم 150 طفلا.