هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رد حماس تضمن الإشادة بجهود ترامب لوقف الحرب في غزة، لكنها طالبت بإيضاحات بشأن عدد من البنود الواردة في خطته.
أعلن ترامب عن خطة تتألف من 20 بندا لإنهاء الحرب في غزة من بينها الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين ووقف إطلاق النار ونزع سلاح حركة حماس
ظاهر صالح يكتب: لم يكتفِ نتنياهو بالغموض، بل ضمن أن يُمنح الاحتلال "حق الفيتو" على تقييم مدى التزام حركة "حماس" بتسليم السلاح. هذا يعني عمليا أن الاحتلال هو الطرف الوحيد الذي يُقرر بدء أو إيقاف أي مرحلة انسحاب، جاعلا التنفيذ رهنا لإرادتها المنفردة وتفسيرها الخاص لـ"الخطر"
يكتب ياغي عن الخطة: إنها باختصار شروط دولة الاحتلال الخمسة التي وضعتها لإنهاء الحرب وهي: إعادة الأسرى الإسرائيليين، نزع سلاح المقاومة، تجريد غزة من السلاح.
ذكر الكاتب، أنّ خطة ترامب المؤلفة من 21 بندا تتعارض بشكل شبه كامل مع أهداف الحرب التي حددتها الحكومة الإسرائيلية، باستثناء قضية إعادة الأسرى.
قال المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي، محمد الحاج موسى، إن "الفصائل الفلسطينية تدرس مقترح ترامب، وستعلن موقفها الرسمي والنهائي منه قريبا".
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمد نزال، إن الخطة الأمريكية عليها جملة ملاحظات.
أثارت اعتقالات السلطات الألمانية لثلاثة أشخاص بتهمة التخطيط لهجمات على أهداف إسرائيلية ويهودية في برلين، رد فعل رسمي من حركة "حماس"، التي نفت أي صلة لها بالمعتقلين مؤكدة أن نشاطها يقتصر على كفاحها ضد الاحتلال الإسرائيلي داخل فلسطين.
أثار الإعلان عن خطة جديدة طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن غزة، موجة من الانتقادات الحادة في الأوساط الفلسطينية، حيث اعتبرها محللون سياسيون محاولة لشرعنة الإبادة المستمرة وفرض واقع جديد يخدم الاحتلال.
كشفت تايمز أوف إسرائيل أن حكومة الاحتلال دفعت نحو 900 ألف دولار عبر "مشروع إستر" لتوظيف مؤثرين أمريكيين لصالحها، في حملة تجاهلت قانون تسجيل الوكلاء الأجانب.
قدّم البروفيسور جون ميرشايمر، في مقابلة مع مجلة The Spectator، تحليلاً نقدياً لخطة السلام التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن غزة. ورأى أن الخطة وُضعت بالكامل بما يخدم مصالح إسرائيل، من خلال فرض الإفراج السريع عن الرهائن ونزع سلاح حماس دون انسحاب كامل من القطاع، وغياب أي أفق لتقرير المصير الفلسطيني. وأكد أن حماس لن تقبل بها لأنها تخسر أوراق قوتها الأساسية، فيما تواجه إسرائيل مأزقاً عسكرياً وسياسياً متصاعداً رغم استمرار العمليات. كما أشار إلى أن ترامب يسعى لعقد اتفاقيات إقليمية على غرار "اتفاقات أبراهام"، لكن الحرب في غزة تجعل ذلك مستحيلاً في الوقت الراهن.
يكتب شفيق: إنّ مشروعاً يحمل كل هذا الانحياز للكيان الصهيوني، سيواجِه ألواناً من المقاومات والعثرات، وذلك لصدامه مع موازين القوى. وأوّلها ما يعانيه كل من ترامب ونتنياهو، من عزلة دولية.
يكتب سويلم: حديث الرسمية الفلسطينية عن الجهود المخلصة أو الصادقة لترامب، وإدارته سيشكل موضوعيا غطاء جديدا لتنفيذ «صفقة القرن» في نسختها الجديدة.
يكتب زحالقة: من الصعب على حماس أن ترفض وتدخل في مواجهة مع دول المحيط العربي والإسلامي، ومن الأصعب عليها أن تقبل بالخطة المجحفة كما هي.
يقول الكاتب، إن "نتنياهو يدرك أن حكومته معرضة للانهيار، لأن وزراء من حزب العصبة اليهودية بقيادة إيتمار بن غفير، والصهيونية الدينية بقيادة بتسلئيل سموتريتش، يهددون بالاستقالة منه".
تتألف الخطة من عشرين بندا منها أيضا نزع سلاح حركة حماس وخروج مقاتليها من القطاع إلى دول أخرى