هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذر وزير العدل الإسرائيلي السابق دانيال فريدمان، في مقال بصحيفة معاريف العبرية، من أن الهجوم على قادة حماس في قطر يمثل تحولاً خطيراً في سياسة تل أبيب، ويهدد بفتح جبهة جديدة مع الدوحة
تصاعدت اتهامات داخل حركة "ماجا" الأمريكية بإسرائيل باغتيال الناشط اليميني تشارلي كيرك، ما دفع نتنياهو للإعلان مرارا نفي الاتهامات.
شهدت العلاقات التركية الإسرائيلية محطات متناقضة، بدأت بالاعتراف المبكر عام 1949، مرورا بالعصر الذهبي في التسعينيات الذي تميز بتعاون عسكري وأمني واسع، تفاقم التوتر بعد حرب غزة 2008 وحادثة سفينة مرمرة 2010، ثم عاد مسار التطبيع باتفاق 2016 قبل أن يتجدد التصعيد مع قرار واشنطن نقل سفارتها إلى القدس، ومع حرب غزة 2023 وما تبعها من قطيعة تجارية وقانونية، برزت القضية الفلسطينية مجددًا كأكبر عقبة تحول دون استقرار العلاقة بين أنقرة والاحتلال.
حذر الصحفي الإسرائيلي تسفي برئيل في "هآرتس" من أن الميليشيات المحلية التي يجندها جيش الاحتلال في غزة قد تنقلب على مؤسسيها، وتخلق واقعاً أخطر من تجارب العراق وأفغانستان، وأوضح أن غياب حكومة محلية يفتح الباب لتحول هذه المجموعات إلى قوة موازية تدير شؤون القطاع وتدخل في صدام مع إسرائيل والمجتمع الدولي.
كشف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إن محادثات حكومته مع سوريا شهدت "بعض التقدم" لكنه أقر بأن الطريق لا يزال طويلاً، فيما كشفت تقارير عن لقاءات سرية بوساطة أمريكية لمناقشة مسودة اتفاق أمني، في وقت يواصل الاحتلال قصفه في سوريا وتصعيده في غزة ورفضه لإقامة دولة فلسطينية.
شبه بنيامين نتنياهو إسرائيل بأسبرطة وأثينا، مشيرا إلى معركة ترموبيل الشهيرة، لكن الكاتب يهودا هالبر يرى أن المقارنة مضللة، فالمقاتلون الأسبرطيون هلكوا جميعا، وانتهى باتفاق سلام، مؤكدا أن تجربة أثينا مع أسبرطة أدت إلى انهيار ديمقراطيتها وصعود مقدونيا، ومشددا على أن الأمم تقاس بإنجازاتها الحضارية لا العسكرية..
يكتب نور الدين: الجديد في السياق الراهن، هو القوة البهيمية العمياء التي يمارسها بنيامين نتنياهو وعصابته، التي يجب أن تبرر الاحتلال ومعه شرعية فرضه بالقوة المسلحة.. وقد وصل الأمر الى الاعتداء على ست دول في المنطقة.
وصفت القناة 12، الاجتماع حيث سيشارك فيه عدد من الوزراء البارزين بحكومة نتنياهو.
اتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، مساء السبت، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالتضحية بأرواح أبنائهم من أجل بقائه السياسي وحماية حكمه.
طلب نتنياهو من واشنطن الضغط على القاهرة لوقف ما وصفه بـ"الحشد العسكري المصري" في سيناء، معتبرًا أن تعزيزات الجيش المصري هناك تنتهك اتفاقية السلام، بينما نفت مصر المزاعم، وسط تصاعد التوتر بين الجانبين منذ تولي نتنياهو حكومته الأخيرة.
كشفت الكاتبة سارة هعتسني كوهين في صحيفة إسرائيل اليوم عن توسع أنشطة مؤسسة "هند رجب" الحقوقية في ملاحقة جنود الاحتلال المتهمين بارتكاب جرائم حرب في غزة، من خلال رفع شكاوى وطلبات اعتقال في دول عدة وتقديم قوائم للمحكمة الجنائية الدولية. وأوضحت أن الحكومة الإسرائيلية لم تطوّر أي رد فعّال واكتفت بسياسة إخفاء الجنود، بينما تحقق المؤسسة نجاحات متزايدة، ما يفاقم المخاطر السياسية والقانونية على الاحتلال.
قدّر أكاديمي إسرائيلي بارز أن حرب غزة تحولت من معركة مبررة إلى حرب اختيارية مدمرة تكبد إسرائيل أثمانا فادحة، موضحا أن استمرار القتال يضر بمكانتها عالميًا، ويقوض فرص التطبيع والسلام، ويعمّق الانقسام الداخلي، وأن "النصر الحقيقي يكمن في وقف الحرب فورًا وإبرام صفقة للأسرى وصياغة ترتيبات إقليمية جديدة".
ترى إيكونوميست أن عزلة إسرائيل بسبب حرب غزة زادت اعتمادها على واشنطن، بينما تراجع الدعم الشعبي الأمريكي لها بشكل غير مسبوق، وأشارت المجلة إلى انقسام الديمقراطيين والجمهوريين وتآكل صورة إسرائيل في استطلاعات الرأي، وحذرت من أن رهان نتنياهو على القوة العسكرية قد يقود إلى خسارة أهم حليف استراتيجي.
يُتهم نتنياهو بالسعي لإفشال صفقة تبادل الأسرى لإطالة حرب غزة والبقاء بالسلطة رغم محاكمته بالفساد، وهو نموذج لاستغلال الزعماء للأزمات لتحقيق مكاسب سياسية، كما جسدته أعمال درامية أمريكية مثل House of Cards وScandal و24، حيث استُخدمت "الأزمات والرهائن والإرهاب كأدوات للابتزاز السياسي وتعزيز النفوذ".
كشفت "تايمز أوف إسرائيل" أن حسام الأسطل، ضابط الأمن الوقائي السابق، أعلن تشكيل جماعة مسلحة في خان يونس بالتنسيق مع إسرائيل، بعد فراره من السجن والتحاقه بميليشيات ياسر أبو شباب. وبيّنت صحف أخرى أن هذه الجماعات، المدعومة من الاحتلال، تضم مجرمين وتكفيريين استخدموا لنهب المساعدات ومهاجمة حماس، في تكرار لتجارب إسرائيل السابقة مع الميليشيات في لبنان وسوريا.