هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في وقت تتكثف فيه الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، تستعد باريس لاستضافة اجتماع وزاري موسّع بمشاركة الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية والعربية، لبحث ملامح المرحلة الانتقالية لما بعد الحرب وآليات تنفيذ الخطة الأمريكية التي طرحها الرئيس دونالد ترامب.
نقلت شبكة "سي أن أن" عن مسؤول إسرائيلي، قوله إنه من المرجح أن ينضم الوزير ديرمر الأربعاء إلى المحادثات في شرم الشيخ بشأن وقف إطلاق النار.
محمد كرواوي يكتب: إن مفاوضات شرم الشيخ لا تُختبر بقدرتها على إنتاج نصوص دبلوماسية جديدة، بل بقدرتها على بناء ثقة سياسية متبادلة تردم الهوة بين السلاح والكلمة. لكن الطريق ما يزال محفوفا بالتحديات التي تجعل التوقيع أسهل من التنفيذ، والتنفيذ أهون من الاستمرار، وما لم يتغير منطق الصراع ذاته، ستبقى كل مفاوضة مجرد استراحة مؤقتة في حرب طويلة لم تقل بعد كلمتها الأخيرة
بعد عامين من الحرب المدمرة في غزة، تلوح في الأفق بارقة أمل جديدة مع تصاعد الحديث عن مفاوضات توصف بأنها الأكثر جدية منذ اندلاع القتال، إذ تزداد المؤشرات على إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تنهي دوامة الدم والدمار والإبادة الجماعية.
أكدت إيران، الاثنين، أنها لا تعتزم استئناف المفاوضات مع الدول الأوروبية بشأن ملفها النووي في الوقت الراهن، وذلك عقب قرار مجلس الأمن الدولي إعادة فرض العقوبات الأممية على طهران إثر تفعيل فرنسا وبريطانيا وألمانيا "آلية الزناد"، في خطوة اعتبرتها طهران تصعيداً غير قانوني وخضوعاً للضغوط الأمريكية، ما يعمّق التوتر حول مستقبل الاتفاق النووي لعام 2015.
عشية لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، يجد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه أمام خطة أمريكية تعرف بـ"خطة الـ21 نقطة"، تهدف إلى وقف الحرب في قطاع غزة. وبينما تؤكد إدارة ترامب أن المباحثات "تتقدم بشكل جيد جداً"، تكشف مصادر إسرائيلية عن فجوات كبيرة وخلافات جوهرية.
في الأيام الأخيرة، حاولت موسكو القيام بآخر عملية إنعاش للاتفاق النووي عبر اقتراح تمديد رفع العقوبات حتى أبريل 2026. لكن التحالف الغربي في مجلس الأمن أغلق تلك النافذة، منهيا فعليا آخر فرصة لإبقاء الصفقة على قيد الحياة.
نفت حركة حماس، تسلمها أية مقترحات جديدة، بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، إن الولايات المتحدة تجري مناقشات مثمرة للغاية مع دول الشرق الأوسط بشأن قطاع غزة.
وزارة الخارجية القطرية أعلنت، الثلاثاء، أن المفاوضات مع إسرائيل لا تبدو واقعية في الوقت الحالي، على خلفية الهجوم الإسرائيلي على غزة والضغوط المتزايدة على دولة الوساطة، مؤكدة في بيانها أن استمرار خرق القانون الدولي من قبل إسرائيل لن يُسمح به، في حين تتواصل المجازر وعمليات التهجير القسري التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين، بما يشمل القصف المكثف للأبراج السكنية وخنادق النازحين، ما يعكس تصاعد الأزمة الإنسانية ويزيد من صعوبة أي جهود تفاوضية في ظل هذه الظروف.
أعلنت صحيفة "إسرائيل اليوم"، استئناف المحادثات بين الإدارة الأمريكية وحركة حماس، خلال الأيام الأخيرة، بعد انقطاع استمر لأسابيع.
قالت مواقع عبرية، إن الاحتلال يبحث خلف الكواليس نقل المفاوضات إلى دول مختلفة.
كشف نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، علي فيصل، أن "الجديد في مسار المفاوضات يتمثل في مسعى الوسطاء المصريين والقطريين للانتقال مباشرة إلى محادثات حول صفقة شاملة تنهي حرب الإبادة...
توقفت المفاوضات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) بعد رفض دمشق عقد الجولة الجديدة من الحوار المقررة في باريس، وسط خلاف جوهري حول مستقبل مؤسسات الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا. ويأتي هذا التعثر في سياق تباين في تفسير اتفاقية 10 آذار، إذ ترى دمشق أن البند الخاص بـ"دمج المؤسسات" يقتضي حل كامل للمؤسسات وربطها بالدولة المركزية، بينما تتمسك الإدارة الذاتية بالحفاظ على استقلالية مؤسساتها المحلية ضمن إطار الربط الإداري والفني، ما يجعل أي تقدم في المفاوضات مرهوناً بتجاوز هذه العقدة الأساسية.
أكد القيادي في حركة حماس، الدكتور تيسير سليمان، أن سلاح المقاومة سيبقى خطا أحمر لا يمكن المساس به، باعتباره الضمانة الحقيقية لردع الاحتلال وإفشال مشاريعه التوسعية في فلسطين والمنطقة برمتها....
يقدّر الاحتلال الإسرائيلي بوجود نحو 50 أسيراً لديها في غزة، بينهم 20 أحياء، فيما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني، يتعرضون لانتهاكات تشمل التعذيب والإهمال الطبي، ما أسفر عن وفيات موثقة وفق تقارير حقوقية.