هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هشام الحمامي يكتب: أمريكا التي أخذت قرار الحرب بكل هذه الشراسة والضراوة واضطلعت بكل مسؤولياتها السياسية والعسكرية طوال عامين، تراءى لها أخيرا أن الحرب استنفدت نفسها وأغراضها، ولم تحقق أهدافها، وأخذت القرار بإنهاء الحرب، وشق طريق يطول أو يقصر، لخطوات ومسارات ما بعد الحرب
مجدي الشارف الشبعاني يكتب: صورة ترامب كرجل سلام تُثير جدلا كبيرا، فخصومه يتهمونه بالمبالغة في تسويق إنجازات لم تكتمل بعد، لكن الوقائع على الأرض تقول إن الحروب توقفت أو خفّت وتيرتها في أكثر من جبهة بفضل تدخل مباشر منه
محمد حمدي يكتب: عامان من المواجهة المتواصلة أثبتا أن إرادة الشعوب، مهما حوصرت، قادرة على فرض واقع جديد، وأن الاحتلال مهما امتلك من قوة، لا يمكنه أن يهزم فكرة الحرية
إسلام الغمري يكتب: هذه الخطة ليست مجرّد مبادرة إنسانية عابرة، بل مشروع لإعادة ترتيب البيت الشرق أوسطي وفق الرؤية الأمريكية الجديدة التي يسعى ترامب إلى ترسيخها كإرثٍ سياسيٍّ في ولايته الثانية والأخيرة
حسين صالح عمار يكتب: انتهاء الحرب قد يغلق على ضحاياها حلقات الرعب ويفتح لهم بابا تتنفس من خلاله نفوسهم وتلتقط أنفاسها، وقضاء الوقت بلا قصف أو تفجيرات، ولكنّه أيضا سيفتح أبواب الوصول إلى الحقيقة الكاملة لحجم الجريمة والوقوف على الصورة الكاملة لما خلفته يد الإرهاب الصهيوني الآثمة في غزة
شهدت العاصمة البريطانية لندن اليوم السبت، تظاهرة حاشدة شارك فيها مئات الآلاف بدعوة من المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، لإحياء الذكرى الثانية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في مشهدٍ شعبيٍّ يؤكد استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني، ويدين استمرار الحصار والاحتلال، ويطالب بـتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم، وإنهاء معاناة المدنيين في غزة التي ما زالت تعيش آثار الدمار والعدوان منذ عامين.
غازي دحمان يكتب: عند عتبة نهاية الحرب على غزة، قد تحصد المنطقة ثمارا استراتيجية مهمة زرعتها تضحيات الفلسطينيين عبر عامين من الصمود الأسطوري في مواجهة أعتى المتطرفين وأكثرهم همجية
نور الدين العلوي يكتب: إني رأيت هذا العالم يعيد بناء سياساته المحلية والعالمية انطلاقا من واقع ليس فيه الكيان وليس فيه جماعات الضغط التي تخدمه من وراء ستار، وليس فيه إعلام يقدم حق الكيان على حق الشعوب في الحياة
محمد حمدي يكتب: ما بين السادس من أكتوبر والسابع من أكتوبر، تتجسد الحقيقة الخالدة: أن الأرض لا تحررها المفاوضات، بل الإرادة، وأن الحرية لا تُمنح، بل تُنتزع، وأن صوت المقاوم مهما حاولوا إسكاتُه هو الصدى الأخير للكرامة في عالمٍ يزداد نفاقا
أحمد عمر يكتب: من المفارقات والعجائب أن بوّاب النيران البرتقالي الذي يدّعي إحلال السلام في سبعة حروب في أشهره الأولى من الحكم -وهي كذبة صدقها حتى أن رئيس ألبانيا تهكم عليه في فيديو شهير- قد صدق أنه سوبرمان، وهو يسعى حثيثا إلى جائزة نوبل، بل ويشكو إلى الزائرين للبيت الأبيض والدموع في صوته؛ إعراض لجنة الجائزة عنه وعدم ترشيحه لها، أو عدم نيله لها حتى الآن
بعد تجنب سيناريو العزلة العربية والإسلامية التي حاولت خطة ترامب والضغوط المصاحبة لها فرضها، وبعد ما بُني من إجماع فصائلي وعربي وإسلامي حول الرد، وقبول ترامب به من حيث الشكل، بما أفقد الصهاينة مبرر استمرار الحرب رغم عزم نتنياهو وأركان حكومته على مواصلتها باعتبارها حرب حسم على كل الجبهات، فإن ما تم تجاوزه عقبة أولى صعبة ضمن مجموعة عقبات لا بد من التفكير المتأني في طريقة تجاوزها:
محسن محمد صالح يكتب: تعاملت حماس مع خطة ترامب كورقة تفاوضية، فلا رفض مطلقا ولا قبول مطلقا، فرحبت بالبنود ذات الطابع الإيجابي والتكتيكي والتي تصبُّ في مصلحة الشعب الفلسطيني، مثل وقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى، والتنازل عن حكم قطاع غزة لهيئة مستقلة (تكنوقراط) يختارها الفلسطينيون أنفسهم بناء على توافقهم الوطني. أما ما يتعلق بمستقبل قطاع غزة والثوابت المتعلقة بنزع أسلحة المقاومة والمشاركة السياسية؛ فقد أحالته إلى الموقف الوطني الجامع والقرارات الدولية
عبد الناصر سلامة يكتب: إذا كان البعض قد راهن على استمرار حالة السلام الخادعة التي سادت العلاقات، منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد، فقد اختلفت الأوضاع الآن للدرجة التي يمكن التأكيد معها على أن "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة"
منير شفيق يكتب: لا بدّ من اتخاذ موقف إيجابي من وقف الحرب. أما مناقشة البنود الأخرى فمسألة ضرورية، وإلّا فشل وقف الحرب، أو وقعت كارثة على القضية الفلسطينية، وعلى العرب والمسلمين، وأحرار العالم، وعلى الرأي العام العالمي، في مصلحة نتنياهو
ماهر حسن شاويش يكتب: يظل القرار رهين معادلة معقدة: إنقاذ المدنيين فورا من الموت والتهجير مقابل الحفاظ على الثوابت الوطنية ورفض الوصاية الدولية، وما لم يتمكن الفلسطينيون من صياغة بديل وطني جامع وشرعي، فإن الخطر الأكبر هو أن تتحول هذه اللحظة إلى بوابة نحو مرحلة "وصاية دولية جديدة" تطوي صفحة الحركة الوطنية الفلسطينية كما عرفناها
بعد ما يقرب من عامين من هجوم السابع من أكتوبر الذي حطم شعور إسرائيل بالأمن، فلا تزال إسرائيل تعيش في ظلها الطويل. وما بدأ كهجوم قاتل لحماس تطور إلى الحرب متعددة الجبهات الأكثر تعقيدا في تاريخ إسرائيل. نعم، حققت إسرائيل انتصارات ميدانية في لبنان وإيران أدت إلى تغيير ميزان القوى الإقليمي لصالحها. ومع ذلك، فلا تزال أهداف الحرب المركزية التي وضعتها إسرائيل في غزة دون تحقيق.