الاحتلال يدمر 10 مبانٍ للأونروا في غزة خلال 4 أيام بينها مدارس وعيادات

أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف، خلال الأيام الأربعة الماضية فقط، 10 مبانٍ تابعة للوكالة بمدينة غزة، بينها 7 مدارس، وعيادتان تُستخدمان حالياً بوصفها ملجأين لآلاف النازحين.
 
وأضاف لازاريني، في منشور للمنظمة عبر منصة "إكس"، أنه لا مكان ولا أحد آمن في مدينة غزة وشمالها، حيث تزداد حِدة الغارات الجوية، ما يجبر مزيداً من الفلسطينيين على النزوح، نحو المجهول.

لا مكان آمن في #غزة
ولا أحد في مأمن.

تتصاعد الغارات الجوية على مدينة غزة وشمالها.
يُجبر المزيد والمزيد من الناس على الرحيل، تائهين وغير متأكدين، متجهين نحو المجهول.

في الأيام الأربعة الماضية فقط، قُصفت 10 مبانٍ تابعة للأونروا في مدينة #غزة.
يشمل ذلك سبع مدارس وعيادتين تُستخدم… pic.twitter.com/lve7v4Sa5A

— الأونروا (@UNRWAarabic) September 14, 2025

وتابع مفوض الأونروا بالقول: "اضطررنا لإيقاف الرعاية الصحية بمخيم الشاطئ، وهو الوحيد المتاح بشمال وادي غزة، في حين تعمل خدماتنا الحيوية للمياه والصرف الصحي، الآن، بنصف طاقتها فقط"، وتابع: "في الأيام الأربعة الماضية فقط، استهدفت 10 مبانٍ تابعة للأونروا في مدينة غزة"، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار.

آلاف الأشخاص الذين أُجبروا على النزوح من مدينة #غزة وجباليا يعيشون الآن في ملاجئ مكتظة وخيام مؤقتة — من دون مياه نظيفة أو صرف صحي أو أمان.

النزوح يتفاقم.#الأونروا_تواصل تقديم خدماتها، لكن حجم الأزمة يفوق القدرة على الاحتمال.

لا مكان آمناً.

يجب #وقف_إطلاق_النار الآن pic.twitter.com/KiSzx5fwVS

— الأونروا (@UNRWAarabic) September 14, 2025

وفي وقت سابق، قال فيليب لازاريني في تسجيل صوتي ضمن منشور للمنظمة:" لم أصادف قط هذا القدر الفاضح من الاستخفاف بالوضع المحمي للعاملين في المجال الإنساني والمرافق والعمليات الإنسانية بموجب القانون الدولي"، وأضاف:" المجاعة في غزة هي نتيجة القيود المتعمدة على المساعدات، وتدمير البنية التحتية الحيوية، والهجمات المتكررة على العمليات الإنسانية".

"لم أصادف قط هذا القدر الفاضح من الاستخفاف بالوضع المحمي للعاملين في المجال الإنساني والمرافق والعمليات الإنسانية بموجب القانون الدولي".
المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني @UNLazzarini كما ورد في تحقيق أعدّته مراسلة @CNN @katie_polglase .

المجاعة في #غزة هي نتيجة… pic.twitter.com/xzrxckMpVc

— الأونروا (@UNRWAarabic) September 13, 2025

ويشكل القصف المتكرر على مدارس وعيادات الأونروا، والتي تُعد منشآت مدنية محمية بموجب القانون الدولي، جريمة واضحة بموجب اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المرافق الإنسانية والإغاثية، وفقا للمنظمة العربية لحقوق الإنسان.

قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الأربعة الماضية 10 مبانٍ تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مدينة #غزة، بينها سبع مدارس وعيادتان تُستخدمان كملاجئ لآلاف النازحين، وفق ما أعلن المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني.

وحذّر لازاريني في تدوينه عبر منصة… pic.twitter.com/tCDiZwhXce

— المنظمة العربية لحقوق الإنسان (@AohrUk_ar) September 15, 2025

وتستخدم المدارس كملاجئ للنازحين، ما يضاعف من جسامة الجريمة، فيما يتحول المدنيون إلى أهداف مباشرة في إطار سياسة ممنهجة من الاحتلال تهدف إلى دفع السكان قسرا نحو النزوح جنوبا، تمهيدا لتهجيرهم خارج القطاع، وهو ما يدخل في تعريف جريمة الإبادة الجماعية.

اظهار أخبار متعلقة

ومنذ أيام، شرعت دولة الاحتلال في حملة تدمير تدريجية للأبراج السكنية المرتفعة بمدينة غزة، ما زاد في أعداد العائلات المشرَّدة ودفَعها إلى ظروف نزوح قاسية، في وقت تحذّر فيه منظّمات حقوقية من أن الهدف هو دفع الأهالي قسراً إلى النزوح جنوباً، وفق ما أفاد به مكتب الإعلام الحكومي في غزة والذي وثق قصف طيران الاحتلال ما لا يقل عن 1600 مبنى سكني، و13 ألف خيمة منذ 11 آب/أغسطس الماضي.