أصيب عدد من الفلسطينيين، برصاص جيش
الاحتلال الإسرائيلي والغاز المسيل للدموع، في مدينتي قلقيلية والخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن شابا أصيب بالرصاص قرب الجدار في قلقيلية، فيما أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق جراء استهدافهم بالغاز المسيل للدموع في بلدة بيت أمر شمالي
الخليل.
وذكرت "وفا" أن "قوات الاحتلال اقتحمت منطقة البياضة، وأطلقت قنابل الغاز صوب منازل المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق جرى علاجها ميدانيا".
وشهدت مدن وبلدات
الضفة الغربية، الخميس، سلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت المنازل والمزارع والمواطنين، حيث نفذت قوات الاحتلال والمستوطنون عمليات هدم وتجريف واعتقالات واقتحامات واسعة، في استمرار للتصعيد ضد الفلسطينيين في مختلف المحافظات.
اظهار أخبار متعلقة
كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين من بلدة سعير شمال شرق الخليل، عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها. وفي بلدة إذنا غرباً، داهمت قوات الاحتلال منازل الفلسطينيين وعبثت بمحتوياتها.
وقالت "وفا" إن قوات الاحتلال اعتقلت، المواطن محمد رائد مطير من منزله في شارع المطار قرب مخيم قلنديا شمال القدس، كما أعادت اعتقال الأسير المحرر مراد العجلوني من بلدة كفر عقب. وقد اندلعت مواجهات خلال الاقتحام أطلق فيها الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السام، دون تسجيل إصابات.
كما نفذت قوات الاحتلال عمليات دهم وتوغل في عدة مناطق بمحافظة
بيت لحم، شملت مدن الدوحة وبيت جالا وبيت ساحور، إضافة إلى بلدة الخضر ومخيم الدهيشة وقرية أرطاس جنوباً. وامتدت الحملة إلى مخيم عايدة ومخيم العزة شمالاً، وكذلك مناطق جبل الموالح وهندازة ورفيديا شرقاً.
وأشارت مصادر أمنية إلى أن هذه الاقتحامات رافقها انتشار مكثف لدوريات الاحتلال، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وبالتوازي مع الإبادة الجارية في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1042 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف و160 آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 19 ألفا، بحسب مكتب الاتصال الحكومي الفلسطيني.
وترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، منذ 7 أكتوبر 2023، خلّفت 65 ألفا و141 قتيلا، و165 ألفا و925 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 435 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.