هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الناشط والممثل الكوميدي الأيرلندي، تادج هيكي، وهو أحد المشاركين في "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى غزة، إنه يأمل ألا يقدم الاحتلال الإسرائيلي على قتله أو اغتياله مؤكدا أن "إسرائيل تنهار بالرغم من كل شيء، وأنهم يواجهون أكثر جيش يعاني من أمراض نفسية ويصعب التنبؤ بردود أفعاله في العصر الحديث".
أعلن أسطول الصمود المغاربي لكسر عن الحصار عن غزة، الخميس، أنه دخل المياه الإقليمية لقطاع غزة، مقتربا من هدفه كسر الحصار المفروض على القطاع، رغم اعتراض إسرائيلي ومحاولات لإيقافه في عرض البحر.
خرج عشرات النشطاء في مظاهرة أمام القنصلية الأمريكية بمدينة إسطنبول، رفضًا لدعم واشنطن لإسرائيل، وتضامنًا مع "أسطول الصمود" الذي تعرض لهجوم من قوات الاحتلال أثناء محاولته الإبحار نحو غزة لكسر الحصار.
المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، في محاولة جماعية لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 18 سنة.
تجمع المئات من التونسيين، بالعاصمة دعما لأسطول الصمود الذي قامت البحرية الإسرائيلية باعتراضه واحتجاز عدد من سفنه واعتقال عدد من المشاركين به.
سبق أن قرر الاتحاد العمالي بالإجماع الدعوة إلى إضراب عام إذا أوقف جيش الاحتلال "أسطول الصمود" العالمي، الذي يبحر محمّلا بمساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
خرجت تظاهرات في عدة مدن غربية وتركية وعربية تنديدا بهجوم وقرصنة الاحتلال لعدد من سفن أسطول الصمود العالمي.
سيطرت بحرية الاحتلال حتى الآن على ست سفن من أسطول الصمود فيما تواصل 38 سفينة مسيرها نحو القطاع المحاصر.
بعد اقتراب خطر الاحتلال الإسرائيلي من أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة، لم يقتصر استعداد النشطاء على ارتداء سترات النجاة أو إعلان حالة التأهب، بل شمل اتباع بروتوكول أمني محكم يهدف إلى حماية البيانات والمعلومات الحساسة من الوقوع في أيدي قوات الاحتلال. فبينما تستعد البحرية الإسرائيلية لاعتراض السفن، لجأ النشطاء إلى إجراءات استثنائية من قبيل تشفير الملفات مسبقاً، والتخلص من الهواتف والأجهزة الإلكترونية عبر إلقائها في البحر، في خطوة تعكس وعياً متقدماً بطبيعة المواجهة غير المتكافئة التي يخوضها متضامنون مدنيون مع شعب محاصر منذ نحو عقدين.
تظاهر مئات الموريتانيين ليل الأربعاء، أمام سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في نواكشوط، دعما لأسطول الصمود العالمي، وذلك بالتزامن مع اقتراب سفن الأسطول من سواحل غزة.
رغم التحذيرات الدولية والتهديدات الإسرائيلية، يواصل أسطول الصمود العالمي رحلته باتجاه قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية، وسط أجواء متوترة تشير إلى اقتراب مواجهة بحرية محتملة، حيث رصد النشطاء المشاركون اقتراب سفن عسكرية إسرائيلية، وأعلنوا حالة التأهب القصوى استعدادا لأي تدخل.
تصاعدت الاحتجاجات والدعم الشعبي في إيطاليا لأسطول الصمود المتجه إلى غزة، وسط تعبئة واسعة تشمل النقابات والطلاب والأطباء، مع تحذيرات حكومية من تداعيات محتملة لدخول المياه الدولية لفلسطين المحتلة.
أعلنت اتحادات طلابية في أوروبا، أبرزها اتحاد الطلبة في فرنسا، أنها ستعلق الدراسة وتخرج بمظاهرات إذا تعرض "أسطول الصمود" المتجه إلى غزة لأي هجوم إسرائيلي. يأتي ذلك بينما يقترب الأسطول، الذي يضم أكثر من 50 سفينة وناشطين من 40 دولة، من سواحل القطاع المحاصر منذ 18 عاما.
اضطرت سفينة إسرائيلية لمغادرة ميناء ليفورنو الإيطالي دون تفريغ أو تحميل بضائع بعد رفض العمال التعامل معها احتجاجاً على حرب غزة، بينما يقترب "أسطول الصمود" المكون من أكثر من 50 سفينة من سواحل القطاع وسط استعدادات إسرائيلية لاعتراضه. وتواصل الحرب حصار غزة منذ 18 عاماً، مخلّفة عشرات آلاف الضحايا ومجاعة أزهقت أرواح المئات.
قالت رئيسة الوزراء الايطالية جورجيا ميلوني، إن على الأسطول الإنساني المتوجه الى غزة أن يتوقف للسماح بالتوصل الى اتفاق بين طرفي النزاع في القطاع المدمر.