هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
غازي دحمان يكتب: إن هزتنا صدمة تصريحات نتنياهو إلى الحد الذي قد يدفع عالمنا العربي إلى إعادة حساباته، فشكرا لنتنياهو، وإن لم يحصل وبقينا في عجزنا المقيم، شكرا أيضا، على الأقل سنعترف حينها بعجزنا ونخجل من لوم الفلسطيني الذي صرخ بوجهنا أن الدور جاييكم يا عرب
حامد أبو العز يكتب: وراء هذه الأفعال، يختبئ مشروع أكبر وأعمق من مجرد ردٍّ عسكري على خصم سياسي. المشروع واضح: تصفية القضية الفلسطينية، لا كعنوان سياسي فقط، بل كوجود بشري وجغرافي وثقافي. ما يحدث في غزة اليوم هو الفصل الأول في خطة أشمل لتهجير السكان، ثم ابتلاع الأرض، ودمجها في جسد الدولة العبرية
عبد الناصر سلامة يكتب: هل يمكن أن يكون هناك مستقبل لمنطقة هكذا حالها، في ظل وجود كيان سرطاني هكذا أطماعه؟ هل يمكن لأي دولة من دول المنطقة وضع تصورات أو خطط لمستقبلها الاقتصادي والاجتماعي، في ظل ممارسات يومية بهذا الشكل، قد تنفجر معها المنطقة بكاملها بين لحظة وأخرى؟
إن الغزو الفكري لا يزال يفعل فعله في الأوساط المثقفة من الأمة وفي شتى المجالات، ومن آثار هذا الغزو تعميم أنماط التعاطي ذات المنشأ الاعتباطي وترويجها في بعض الحقول باسم الموضوعية والمنهجية العلمية، وليس أدل على ذلك من "الحيادية" الإعلامية التي يتحلى بها كثير من الناس في تعاملهم مع الآراء المتصارعة والقضايا الساخنة، حتى ولو استبان الحق لجانب دون آخر؛ فترى الإعلامي مشلول الإرادة أمام قضايا الحق مما يهم قومه ويعني دينه وأبناء جلدته بدعوى "الموضوعية" وواجب الوقوف من الأطراف على المسافة نفسها.
أحمد عمر يكتب: أخفق التطبيع مع الكيان الإسرائيلي المزروع في صدر الوطن العربي، قلبا جديدا. عادة، يقتضي زرع جارحة جديدة في الجسم أن تكون موافقة للجسم المزروع فيه: في الأنسجة، وزمرة الدم، وشرائط قانونية وشرعية وأخلاقية. لكن الذي وقع هو أن إسرائيل وهي من "الجوارح"، بدّلت أجهزة الجسم كلها حتى يتوافق معها، وصنعت الحكومات العربية لتوافقها في زمرة الدم والأنسجة
سيلين ساري تكتب: الصدف ليست بريئة والعملاء لا يولدون فجأة، إنهم يُزرعون بصبرٍ في قلب الجيوش والمؤسسات، يترقّبون لحظة الانقضاض، ثم يؤدّون مشاهد المسرحية كأنها قدرٌ محتوم
حسن أبو هنيّة يكتب: تفسير الانحطاط الأخلاقي والفشل السياسي العربي في تحدي الاستعمار الإسرائيلي والتواطؤ معه والخضوع له، والمضي في التعاون والتنسيق بعقد المزيد من الاتفاقيات الاقتصادية والتنسيقات الأمنية مع نظام الإبادة العنصري، يستعصي على أي فهم تقليدي لمحركات السلوك العربي، فمحددات الانقسام، والضعف، لا تكفي في تفسير الفشل بإعطاء الأولوية لفلسطين
ثمة سؤال مهم انشغل به المثقفون كثيرا لحظة التأصيل للنهضة، لكنهم اليوم أضحوا غير قادرين على طرحه، بسبب ما يترتب عن الجواب عنه من مشكلات تمس أطاريحهم النهضوية، بل وحتى مسلماتهم الفكرية. لماذا فشل التحديث الثقافي في الوطن العربي؟
حين انسحبت الجيوش الأجنبية من معظم الدول العربية في منتصف القرن العشرين، عمّت الاحتفالات وامتلأت الشوارع بأعلام الاستقلال. اعتقدت الشعوب أن صفحة الاستعمار قد طُويت إلى الأبد، وأن زمن القهر والهيمنة قد انتهى. لكن سرعان ما اكتشفت أن الاستقلال كان في كثير من الحالات شكليًا، وأن المحتل الأجنبي ترك وراءه نظامًا جاهزًا لمواصلة مهمته… ولكن هذه المرة بأيدٍ محلية.
إن هذا الزخم الهائل من القنوات الإعلامية الغربية المنشأ أو الغريبة الروح تسعى جاهدة للتأثير على الرأي العام العربي والإسلامي، وتحاول صياغته صياغة تحقق لها أهدافها الاستعمارية في المنطقة، بعد أن انتهجت الصهيو ـ مسيحية استراتيجية صدام الحضارات التي نظر لها الأمريكي "صمويل هنتنجتون"، ونفذها "بوش" الابن وإدارته بأبشع صورها عقب أحداث الحادي عشر من أيلول، ولا يزال فاعلون يسهرون على مفاعيلها حتى الآن.
أشرف دوابة يكتب: موت الضمير الذي أصاب النظم الرسمية والعار الذي لحق بها، خاصة مسؤولي الدول العربية والإسلامية، الذين صمتوا صمت القبور، حتى أن مصر التي هي أكبر دولة عربية وتملك حدودا مباشرة مع غزة ومعبرا مباشرا هو معبر رفح، للأسف الشديد موقفها مخز، حتى باتت صورة مصر المدافعة عن أمة الإسلام طوال تاريخها انتكست إلى دولة ترضى الكيان الصهيوني وحليفه الأمريكي
ساري عرابي يكتب: إسرائيل لا تبيد الفلسطينيين ماديّا فحسب، ولكنها تبيد الوجود العربي من جهة المعنى. وهو أمر غير مهم للنظام السياسي العربي الراهن، لأنّه نظام أصلا لا يفكر في المعنى كي يقيم له وزنا
رجاء شعباني تكتب: تفنيد لأسطورة "الوفاء الغربي" عبر تتبّع القمع العربي لكل من رفع صوتا من أجل غزة
بحري العرفاوي يكتب: إننا جميعا في الأمة "قادة" ونُخبا" و"علماء" مثقلون فعلا بهذه الدماء الأزكى لكونها دماء مظلومين ودماء "قوم" رفضوا الاستسلام واختاروا الصمود والمقاومة
أحمد عمر يكتب: زعماؤنا يخشَون الدقَّ على جدران الخزان، فإما أنهم يؤمنون بفضيلة السكوت من ذهب، وإما أنهم يخشون انكشاف امرهم وتعطل الرحلة، وافتضاح أمر منجم الذهب المسروق في الخزان
ممدوح الولي يكتب: تسببت الحرب الإسرائيلية على إيران خلال الشهر الماضي، في تراجع قيمة الصادرات الإسرائيلية بنسبة 18 في المائة بالمقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، بينما شهدت الواردات ارتفاعا طفيفا، لتنخفض التجارة خلال الشهر بنسبة 7 في المائة، ويزداد العجز التجاري خلاله بنسبة 37 في المائة