اعتقلت السلطات
التونسية أحمد نجيب
الشابي، أحد أبرز الشخصيات المعارضة التاريخية في البلاد، الخميس من منزله بعد صدور حكم استئنافي الأسبوع الماضي بسجنه 12 عاما بتهمة التآمر على أمن الدولة.
ويُعد الشابي، وهو في العقد الثامن من عمره، الشريك المؤسس ورئيس "
جبهة الخلاص الوطني"، أبرز تكتل للمعارضة في تونس.
وتأتي عملية توقيفه بعد اعتقال شخصيتين بارزتين أخريين من المعارضة في القضية نفسها، هما المحامي العياشي الهمامي الذي حُكم عليه بالسجن خمس سنوات، والناشطة شيماء عيسى التي صدر بحقها حكم بالسجن عشرين عاما.
من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم الحزب الجمهوري وسام الصغير في تعليق على إيقاف أحمد: "الاعتقال كان منتظرا والشابي كان مستعدا لذلك، الشابي الشيخ الثمانيني يعد رمزا للنضال والدفاع عن الحقوق والحريات والديمقراطية".
وشدد في تصريح خاص لـ"عربي21" على أن "الشابي بوصلة في النضال ولن نحيد عنها، الشابي هو الحر ومن أصدر أمر سجنه هو السجين الحقيقي، لأن من لا تاريخ له لا مستقبل له حتى وإن اعتمد على الأجهزة وادعى الشرعية والنضالية".
بدوره قال القيادي بحركة "النهضة" رياض الشعيبي: "الإيقاف قرار ظالم،كنا نتمنى أن يكون لهذه السلطة العقل ولكن ما زالت في سياسة هروبها للأمام".
ولفت في تصريح خاص لـ"عربي21": "الاعتقال لن يمس من معنويات الشابي والحركة السياسية ومواصلة النضال".